«مصر تصنع المعجرات».. تعبر الصعاب في الأوقات الهامة نحو أضخم الصفقات الاستثمارية في التاريخ

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر «مصر تصنع المعجرات».. تعبر الصعاب في الأوقات الهامة نحو أضخم الصفقات الاستثمارية في التاريخ

يقين لدى المواطن المصري بقدرة البلاد على تحقيق طفرات اقتصادية هامة 

مقدرات الاقتصاد المصري وشرايين التنمية شجعت المستثمرين الأجانب

لاصوت يعلو فوق صوت الصفقة الاستثمارية الأضخم في تاريخ البلاد، والمتعلقة بإطلاق مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، والتي تعد جزءًا من جهود الدولة المصرية نحو تعزيز اصلاحاتها الاقتصادية، حيث تهدف هذه الجهود إلى تعزيز التنافسية وجذب الاستثمارات، وخلق بيئة أفضل للأعمال، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

يرصد موقع تحيا مصر الكيفية التي تحولت بها الصفقة إلى خطوة تاريخية في طريق جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وهو الأمر الذي تستهدفه الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، ولا شك أن جهود الدولة المصرية وتوجهاتها نحو استراتيجية تعزز من الإصلاح الشامل لملف الاقتصاد المصري، ويدعم جهود التنمية المستدامة في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية.

يقين إيجابي لدى المواطن المصري حول مقدرات الاقتصاد

بات هناك يقين كبير لدى المواطن أن الدولة عملت على تطوير البنية التحتية و التشريعية من أجل خلق مناخ جاذب للاستثمار ومُحفز له، حيث ستكون الصفقة ذات التأثير الكبير على الصالح العام، ومن بينها القطاعات العمرانية والسياحية والمشروعات الاستثمارية الأخرى.

الشعب المصري العظيم الذي لطالما قهر الصعاب، يواصل المشوار في الوقت الحالي مع قيادته السياسية، اعتمادا على أن مصر تمتلك مقومات اقتصادية عظيمة، منها المقومات الطبيعية التي تجعل منها قبل للسياحة التي تمثل مصدرا من مصادر الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة وتضمن فرص عمل أكبر، والعبور السلس إلى مرحلة اقتصادية جديدة واعدة.

مصر حديث وسائل الإعلام العالمية والأجنبية 

العديد من وسائل الإعلام العالمية والعربية، انطلقت لتؤكد على أن الدولة اليوم تجني ثمار جهودها المبذولة والتي سابقت فيها الزمن من أجل وضع مصر على قائمة الوجهات الاستثمارية الواعدة في الشرق الأوسط وأفريقيا، بما يعتبر ترجمة حقيقية لمفهوم الجذب المباشر للاستثمار، كما أنه يسهم في خطوات مواجهة أزمة نقص النقد الأجنبي ويوفر العملة الصعبة.

المعالجات الإعلامية الاقتصادية المتخصصة تشير إلى أن المشروع سيحقق عدد كبير من المكاسب أهمها انفراجه في الأزمة الدولارية التي عانت منها مصر، والتي تفاقمت خلال الفترة الماضية بسبب السوق السوداء والمضاربات التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع والمنتجات ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة، حيث فتح أسواق جديدة وتوفر مئات الآلاف من فرص العمل، ومعالجة أزمات التضخم وارتفاع الأسعار التي عانى منها الشعب. 

الاستقرار المتوقع في السوق النقدي وإنعاش السياحة

الأنباء السارة التي تتعلق بضخ 35 مليار دولار خلال شهرين فقط، مما يعني القضاء على السوق السوداء، ومن ثم تحقيق استقرار في السوق النقدي، سيكون لها أثرها في تقديم مصر السياحية إلى العالم من خلال ترسيخ مكانة رأس الحكمة كوجهة رائدة من نوعها لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركز مالي ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية المستوى لتعزيز إمكانات النمو الاقتصادي والسياحي في مصر. 

هناك نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، وتكتب عهدا لجمهورية جديدة تقوم على مبدأ التنمية الشاملة،  وتدعم رؤية مصر في تحقيق هدف التنمية المستدامة، فمصر ستحصل على 35% من أرباح المشروع، وهو ما يؤكد أن ما حدث هو شراكة حقيقية بين مصر والإمارات وليس بيعا بأي شكل من الأشكال .

الدولة تسعي بكافة الطرق المتاحة للعمل علي كافة الأصعدة وإتاحة فرص لاستثمارات أكبر مما يعزز التنمية والاستقرار، من خلال تقديم تسهيلات وتحفيزات للاستثمار والمستثمرين، مع إدراك أهمية الاستثمار المباشر وخاصة الأجنبي سيساهم في دفع القطاع الخاص المصري، بالإضافة إلى توفير الملايين من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، كخطوة ناجحة واستثنائية بمعايير الاستثمار والتجارة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً