في ذكرى وفاتها| تعرف على قصة فقدان عقيلة راتب للبصر في أخر أيامها.. واكتشافها لـ عماد حمدي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر في ذكرى وفاتها| تعرف على قصة فقدان عقيلة راتب للبصر في أخر أيامها.. واكتشافها لـ عماد حمدي

في يوم الخميس الموافق 22 من شهر فبراير، نتذكر الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، التي تركت بصمة فنية لا تنسى في عالم الفن المصري والعربي، حيث بدأت رحلتها الفنية في مرحلة صغرها، عندما لاحظها زكي عكاشة، صاحب فرقة عكاشة المسرحية، ورأى فيها موهبة فنية واعدة، لكن هذه البداية الواعدة واجهت تحديات كبيرة من والدها الذي كان معارضًا شديدًا لدخولها عالم الفن.

قصة عقيلة راتب مع والدها

ويرصد موقع تحيا مصر أنه بالرغم من معارضة والدها، إلا أن عقيلة راتب أصرت على تحقيق حلمها، فقررت الانتقال إلى بيت عمتها والتفرغ لمشوارها الفني، واختارت اسمها الفني بعناية فائقة، “عقيلة” تيمنًا بأقرب صديقاتها، و”راتب” تكريمًا لشقيقها الذي فقدته ولكن دون أن تنسى دوره في حياتها.

عقيلة راتب

تألقت عقيلة في أولى أعمالها مع فرقة عكاشة في أوبريت “هدى”، ولكنها لم تشهد فرحة النجاح بسبب مرض والدها الذي أبعدها عنه، إلى أن عادت العلاقة بينهما لتصل إلى مصاف الود قبل وفاته وزواجها.

عقيلة راتب مكتشفة النجوم

لم تكن عقيلة راتب فقط نجمة بارعة، بل كان لها دور فعال في اكتشاف مواهب جديدة، منهم عماد حمدى وأنور وجدي، وكانت عقيلة راتب تمتلك القدرة على رؤية الطاقات الفنية الكامنة ودعمها وتشجيعها للوصول إلى النجومية، فهي من رشحت عماد حمدي ليكون بطلًا أمامها في فيلم السوق السوداء، وحينها كان يعمل موظفًا في الإدارة باستوديو مصر.

عقيلة راتب

أخر لحظات عقيلة راتب

وفي عام 1987، تعرضت عقيلة لحادث أثناء تصوير إحدى المشاهد، فقدت بصرها، ولكنها رفضت التوقف عن التصوير وأكملت الفيلم، وهذا الإصرار والتفاني يكشفان عن قوة شخصيتها وعشقها للفن حتى اللحظات الأخيرة.

وفي 22 فبراير 1916، رحلت عقيلة راتب، لتترك خلفها إرثًا فنيًا رائعًا وذكريات لا تنسى، فكانت الفصل الأخير في مسيرة حياة فنانة لامعة. تبقى أعمالها خالدة في ذاكرة الجمهور، وتظل قصتها حافلة بالإلهام والتحدي للأجيال القادمة في عالم الفن.

يذكر أن أخر أعمال عقيلة راتب فيلم المنحوس الذي تم عرضه سنة 1987، وكانت تدور أحداثه حول عادل عبد المهيمن وسلوى اللذان يحبان بعضهما البعض ويقرران الزواج ولكن لا تسمح إمكانيات (عادل) المادية بالزواج فيتردد في إتخاذ هذه الخطوة ولكن تشجعه (سلوى) على هذه الخطوة وتطمئنه بأنها ستكون بجانبه وبالفعل يتزوجان ولكنهما بعد ذلك يعانيان من مشكلة عدم القدرة على شراء شقة بسبب عدم توفر المال الكافي لديهما.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً