ذكرى وفاة حسين صدقي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر ذكرى وفاة حسين صدقي

يحل اليوم الجمعة الموافق 16 من شهر فبراير الجاري، ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي، الذي قدم العديد من الأعمال السينمائية البارزة في عالم الفن ولكن رغم هذه النجاحات الكبيرة قرر أن يعتزل ويترشح للبرلمان بعد مطالبات أهل حيه بذلك، وفي ذلك الإطار يرصد تحيا مصر القصة الكاملة لحياة حسين صدقي من الفن إلى البرلمان.

محطات في حياة حسين صدقي بذكرى وفاته 

حسين صدقي عاني في بداية حياته من وفاة والده في سن صغير، حيث كان لم يتجاوز الخامسة من عمره ولكن احسنت والدته التركية تربيته وكبرته على التدين حيث كانت حريصة على الذهاب إلى المساجد للصلاة وحضور حلقات الذكر والاستماع إلى قصص الأنبياء، فأصبح شاب ملتزم يتمتع بقدر عالي من الخلق.

ذكرى وفاة حسين صدقي 

كان حسين صدقي مهتم بالفن والفنانين منذ الصغر رغم تدينه الكبير، وكان دائما يجلس على المقاهي وفي يديه الجرائد التي يتابع من خلالها اخبار النجوم، ليقرر لن يصبح نجما مثلهم عن طريق دراسة التمثيل في الفترة المسائية بقاعة المحاضرات بمدرسة الإبراهيمية.

بداية حسين صدقي الفنية

دخل حسين صدقي التمثيل من خلال فيلم تيتاوونج، وبعدها قرر أن يؤسس شركة إنتاج خاصة بها يحارب من خلالها الفساد الحاصل في السينما ويعرض أعمال فنية هادفة تناقش قضايا اجتماعية هامة، وأطلق على اسم الشركة “أفلام مصر الحديثة”، وبالفعل ناقش في أعماله العديد من القضايا من بينهم مشكلة العمال، ومشكلة تشرد الاطفال.

أعمال حسين صدقي من الفن إلى البرلمان 

وكانت من أبرز تصريحاتها الذي يتم أن يراها في عالم الفن: كما يصدرون هم أفلامهم التي يعتزون بها، علينا أن تكون لنا أفلام نعتز بها ونصدرها إليهم، أكيد سنصل وسنقيم في بلادنا صناعة سينمائية نظيفة.

محطات في حياة حسين صدقي 

اعتزال حسين صدقي الفن

قرر حسين صدقي بعدما أشبع رغبته من عالم الفن، أن يسلك مسلك أخر وهو دخول البرلمان وذلك بعد مطالبات عديدة من أهل حية وجيرانه وساعدهم كثيرا في هذه الفترة، إلا أنه لم يرغب في تكرار التجربة مرة أخرى، حيث تجاهل المسئولين عدد من مطالبه من بينها منع بيع الخمور في مصر.

وصية حسين صادق قبل وفاته 

رحل حسين صادق عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1976، ولكن قبل وفاته حرص على توصية أبناء قبل دقائق من الرحيل بحرق أعماله الفنية، قائلا: “أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد”، ثم لقن الشهادة وبعدها لفظ أنفاسه الأخيرة، لتكون وفاته هادئة كحياته الشخصية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً