نواصل اتصالاتنا مع بقية أطراف الاتفاق النووي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم لمتابعتكم خبر عن نواصل اتصالاتنا مع بقية أطراف الاتفاق النووي
[


]

رغم إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، أمس، عدم وفاء إيران بالتزاماتها فيما يتعلق ببرنامجها النووي، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين أن طهران تتواصل مع الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي بطرق مختلفة.

فقد أوضح كبير المفاوضين الإيرانيين بالملف النووي علي باقري كني، اليوم السبت، عن أمله في أن تحقق الجهود المبذولة في المسار التفاوضي “نتائج إيجابية”.

وقال باقري كني، إن إيران “لطالما أعلنت استعدادها للتفاوض في إطار الاتفاق السابق”، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع القوى الكبرى.

زيارة غروسي

أتت التصريحات بعد أسبوعين من إعلان غروسي عزمه التوجه إلى طهران خلال فبراير/شباط لحض إيران على زيادة تعاونها بشأن أنشطتها النووية، بعد تقليصه منذ أشهر في ظل توترات بين طهران وكل من الوكالة وأطراف غربية، وفي ظل جمود يسود مباحثات إحياء الاتفاق الدولي لعام 2015 بشأن برنامج إيران النووي.

وأوردت الوكالة في تقرير سري هذا الأسبوع، أن إيران أدخلت تعديلا جوهريا على الربط بين سلسلتين تعاقبيتين من أجهزة الطرد لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة في منشأة فوردو، من دون الإبلاغ عن ذلك بشكل مسبق.

فيما ردت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بأن التقرير يعود إلى “خطأ” من مفتّش دولي، وأن المسألة تم “إيضاحها” قبل صدور التقرير إلى الدول الأعضاء.

تقييد أنشطة إيران

يشار إلى أن الاتفاق النووي أتاح تقييد أنشطة طهران النووية في مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها، إلا أن مفاعيله باتت في حكم اللاغية مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده أحاديا منه في 2018، معيدا فرض عقوبات قاسية على طهران التي ردت ببدء التراجع عن غالبية التزاماتها الأساسية.

غروسي (رويترز)

غروسي (رويترز)

واعتبارا من نيسان/أبريل 2021، أجرت طهران والقوى الكبرى، بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات لإحياء الاتفاق، إلا أنها تعثّرت منذ أيلول/سبتمبر.

[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً