وزيرة التضامن: تنفيذ مشروعات وتوفير أجهزة تعويضية بأسيوط خلال 2024

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم خبر وزيرة التضامن: تنفيذ مشروعات وتوفير أجهزة تعويضية بأسيوط خلال 2024 والان مع التفاصيل هذا الخبر

كشفت وزيرة التضامن الاجتماعى، الدكتورة نيفين القباج، عن دعم وتنفيذ عدد من المشروعات والأنشطة بمحافظة أسيوط خلال العام الحالي من بينها ورش عمل ومشروعات تمكين اقتصادي بإجمالي ٤٠ مليون جنيه وتوفير أجهزة تعويضية (كراسي متحركة، سماعات أذن ) بقيمة ٢٠ مليون جنيه وتحمل لمصروفات تعليمية لطلاب (مدارس وجامعات) متأخرين في دفع المصروفات المدرسية على مستوى المحافظة لمكافحة التسرب من التعليم فضلاً عن دعم وتوفير مصروفات وخدمات مختلفة للأشخاص الذين تخطوا سن الـ 21 عاماً في 6 مؤسسات رعاية على مستوى المحافظة.

بالإضافة إلى العمل على تنظيم معارض للأسر المنتجة بالمحافظة برعاية، المحافظ عصام سعد، الذي يذلل العقبات ويقدم أوجه الدعم المختلفة لمؤسسات المجتمع المدني، مشيرة في الوقت ذاته إلى اعلان مزيد من الشراكة والدعم للمجتمع المدنى وتنفيذ برامج الحماية المجتمعية بالتنسيق مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى “GIZ” قريباً.

جاء ذلك خلال مشاهدة الوزيرة برفقة، المحافظ، واليكسندر سوليجا مدير الوكالة الالمانية للتعاون الدولى ” GIZ” فى مصر، الحفل الذى اقيم بديوان عام المحافظة لاستعراض أبرز انشطة وانجازات بعض منظمات المجتمع المدنى العاملة بمحافظتي أسيوط وسوهاج بمكون دعم وبناء قدرات الجمعيات والمؤسسات الاهلية فى إطار مشروع ” تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية”.

وأشارت وزيرة التضامن الإجتماعي إلى أهمية الإستثمار في البشر نظراً لأهمية العنصر البشرى ودوره فى التثقيف والتنوير ومواجهة التحديات مع مراعاة عدم التمييز في التعامل مع المواطنين تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وتفعيل المشاركة المجتمعية بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات تعزيزاً لقيم المواطنة والانتماء والمسؤولية الجماعية.

وأكدت اهتمام الدولة، وتقديم الدعم المستمر للسيدات والشباب وذوي الإعاقة وأن العدالة والمحبة والسلم المجتمعي المحاور الأساسي التي نعمل عليها، حيث تم فتح الباب لتوفيق أوضاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية وميكنة العمل الأهلى وتطوير الشراكات، مشيدة بدور جمعيتي كاريتاس والطفولة والتنمية، الممتد على مدار أكثر من 40 عاماً في العمل التنموي في المشروعات والموضوعات المختلفة، و مطالبة هيئات المجتمع المدني بمزيد من الجهود والدعم والوقوف صفاً واحداً مع مؤسسات الدولة للوصل إلى كافة فئات المجتمع لتخطى الصعاب وترشيد الموارد.

وأوضحت الوزيرة الدور الهام الذي تقوم به الرائدات الريفيات في المجتمع والوصول إلى القرى والنجوع.. وقالت ” أطلقنا مرصد مجتمع للوصول إلى البيانات الأسرية ونعمل بالشراكة مع وكالة التعاون الألمانى لتعزيز قدرات الجمعيات ودمج ذوى الاعاقة وتنظيم حملات توعية ومواجهة الزيادة السكانية، مبدية سعادتها بهذا الشباب الواعد.

ومن جانبه قدم المحافظ الشكر والتقدير لوزيرة التضامن الاجتماعي والقائمين على التنظيم من الجمعيات الأهلية وما يقدمونه من مشروعات وأنشطة على أرض المحافظة يستفيد منها المجتمع بمختلف فئاته وهو ما يؤثر في المحافظة ككل، مؤكدا على اعتزازه وتقديره بقصص ونماذج نجاح مشرفة ومضيئة للفتيات والشباب سوف يكون لهم دور في مجتمعاتهم المحلية والمساهمة في استكمال وبناء وتنمية الوطن.

وأكد المحافظ، على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ المزيد من البرامج والمشروعات و العمل على تكافؤ الفرص والوصول إلى مجتمع متضامن ومنتج يوفر العدالة الإجتماعية والتنمية الاقتصادية، مشيراً إلى جهود الدولة في الاهتمام بالمرأة والشباب والفتيات وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً.

وتوفير تكافؤ الفرص مستعرضاً بعض المشروعات الجاري تنفيذها بالمراكز والقرى للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

محمد علي خريج كلية العلوم جامعة المنصورة اعمل في مجال الصحافة والتحرير منذ سنوات عديدة التحقت مؤخرا بفريق عمل المحرر العربي

‫0 تعليق

اترك تعليقاً