ماسك يهاجم الديموقراطيين بعد إلغائهم المناظرات الأولية مع بايدن 

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نشكركم لمتابعه خبر من موقع المحرر العربي 

ردًا على إعلان اللجنة الوطنية الديمقراطية إلغاء أي خطط لاستضافة أي مناظرات أولية للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الأميركية خلال الدورة الانتخابية المقبلة، أعلن مالك تويتر إيلون ماسك أن منصته ستدعم رسائل الحملات الانتخابية من جميع المرشحين الرئاسيين لعام 2024.

وتفاعل الملياردير مع مستخدمي تويتر، يوم الثلاثاء، الذين شعروا بالإحباط من إلغاء اللجنة الوطنية الديموقراطية للمناظرات، وأخبرهم أن تويتر سيعطي صوتًا لكل مرشح. كما اتهم ماسك مؤسسة الحزب الديمقراطي بتنفيذ “الكثير من التعاملات في الغرف الخلفية”.

وجاء رد ماسك بعد تذمر مستخدمي تويتر من التزام اللجنة الوطنية الديمقراطية بدعم إعادة انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن 2024، لدرجة عدم التخطيط للمناظرات الأولية، على الرغم من إعلان ماريان ويليامسون وروبرت كينيدي عن ترشيحاتهم.

إيلون ماسك (رويترز)

إيلون ماسك (رويترز)

وانتقد مضيف برنامج “The Young Turks” المعلق اليساري سينك أويغور هذه الخطوة. وقال إن قرار اللجنة الوطنية الديمقراطية تجعل كل شخص في الحزب “يسقط في الصف” خلف بايدن.

وأضاف: “أعلنت اللجنة الديمقراطية بالفعل أنها لن تسمح بأي مناظرات في الانتخابات التمهيدية لعام 2024، وأنه لا ينبغي تحدي بايدن، ويجب على الجميع في الجانب الديمقراطي الصمت والالتزام”.

وتابع: “غياب المناظرات أمر غير ديمقراطي ومضحك. لا ينبغي لأي تقدمي أن يوافق على هذا النوع من الاستيلاء على السلطة”.

وجذبت التغريدة انتباه ماسك الذي رد ببساطة متعجبا “واو”.

وغرد ناشط: “لا يحق لأي سياسي أن ينال ولاءنا الأعمى. لا يهمني ما إذا كان دونالد ترمب أو بايدن أو أي شخص آخر، يجب أن يعملوا لكسب موافقة الشعب الأميركي”.

واقترح نشطاء أن يستضيف ماسك نوعًا من المناظرات على تويتر إذا أصرت اللجنة الوطنية الديمقراطية على موقفها. وأعرب ماسك عن اهتمامه بالفكرة، وأكد أن تويتر سيساعد كل مرشح.

وقال ماسك، الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة SpaceX: “سنبذل قصارى جهدنا لدعم المرشحين من جميع الأطراف، حتى يتخذ الجمهور القرار الأكثر استنارة”.

كما رد ماسك بالمثل على تغريدة كينيدي الابن معربًا عن رغبته في مواجهة بايدن في الانتخابات التمهيدية.

وقال كينيدي: “لقد عرفت جو بايدن وأحببته لسنوات عديدة، لكننا نختلف بشدة في القضايا الأساسية مثل تأثير الشركات في الحكومة والرقابة والحريات المدنية والفقر والفساد وسياسة الحرب، من بين أمور أخرى. وأتطلع إلى الأمام لإشراكه في المناظرات والاجتماعات العامة في انتخابات أولية نزيهة ومدنية وشفافة”.

وأضاف: “أدعوه إلى عهد جديد من الحوار المحترم في زمن الانقسام هذا”.

ورد ماسك عليه: “أنت ومرشحون آخرون تستحقون هذه الفرصة”.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً