الإصابة تنهي مشوار مدافع لبنان نور منصور في «كأس آسيا»

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكرم عفيف… «كابتن ماجد» الكرة القطرية

من السهل تمييز أكرم عفيف لاعب قطر في الملعب بشعره الكثيف وسرعته الكبيرة، ومرة أخرى تقمَّص لاعب السد شخصية «الكابتن ماجد» ليقود منتخب بلاده إلى دور الستة عشر بـ«كأس آسيا لكرة القدم»، أمس (الأربعاء).

وبعد تسجيله هدفين في فوز قطر (3 – صفر) على لبنان في الافتتاح، يوم الجمعة الماضي، عاد لاعب السد ليحسم المواجهة (1 – صفر) أمام طاجيكستان.

وتبادل عفيف نظرة مع نصفه الثاني (المعز علي)، هدَّاف النسخة الماضية في الإمارات، ليضع لاعب الدحيل زميله في مواجهة الحارس، وما كان عليه سوى تسديد الكرة في الشباك في الدقيقة 18.

وأحرزت قطر 4 أهداف، في النسخة الحالية التي تستضيفها، منها 3 من عفيف، وهدف من المعز.

ورداً على سؤال مراسل «وكالة أنباء العالم العربي»: هل يمثل عفيف والمعز النسخة القطرية من «ماجد» و«ياسين» من مسلسل الرسوم المتحركة «كابتن ماجد»؟ قال اللاعب البالغ عمره 27 عاماً: «لا يوجد تفاهم بيني وبين أي لاعب آخر مثلما أفعل مع المعز. نحن معاً منذ 10 أعوام، والنظرة بيننا تكفي لمعرفة ما الذي يجب فعله، وبالتأكيد كل ذلك بتوفيق من الله».

ولم ينسَ عفيف دور زملائه في الملعب، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد؛ فقد خصّ زوجته ببعض الكلمات وبالاحتفال بعد الهدف.

وقال عفيف في مؤتمر صحافي بعد الفوز على طاجيكستان: «قبل كل شيء، أريد توجيه الشكر لزوجتي؛ فقد كنتُ مقصراً في حقها، الفترة الماضية، وهي مَن ساعدتني على العودة لمستواي، وأعتذر لها عن أي ألم».

ويقول البعض إنه عندما تأتي كلمات المديح من المنافس؛ فهي أبلغ من أي شيء، وهو ما فعله بيتار شيغرت مدرب طاجيكستان.

وقال المدرب الكرواتي عن هدف عفيف: «هدف رائع. أكرم لاعب قوي وذكي، ربما حدثت معه بعض المناوشات في الملعب، لكنه يملك شخصية رائعة».

ووجَّه عفيف الشكر لمدربه ماركيز لوبيز، الذي سبق له العمل معه لفترة قصيرة في أوبين البلجيكي قبل عدة أعوام.

وأضاف عفيف: «(ماركيز) كان مدربي منذ عدة سنوات، وصعدنا معاً (في أوبين) إلى الدوري البلجيكي. إنه يساعدني وأنا أساعده أيضاً؛ ففي النهاية نحن مجموعة واحدة، وهدفنا الفوز باللقب».

وكال ماركيز المديح للاعبه الذي تحدث من قبل عن رغبته في الاحتراف بأوروبا مرة أخرى، لكنه سيفعل ما هو في صالح المنتخب.

وقال المدرب البالغ عمره 62 عاماً: «دربتُ أكرم قبل عدة أعوام عندما كان شاباً. كان لاعباً مختلفاً، وكنت أعرف أنه يمكنه صنع الفارق والتطور، وأنا سعيد لأجله».

وربما سيمنح ماركيز راحة للاعبه البارز في الجولة الأخيرة أمام الصين ليعود منتعشاً عندما تبدأ قطر مشوارها في دور الستة عشر ضد صاحب المركز الثالث في المجموعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً