الهلال الأحمر الفلسطيني يدق ناقوس الخطر ويحذر من عواقب توغل الإحتلال لرفح

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على متابعتكم الهلال الأحمر الفلسطيني يدق ناقوس الخطر ويحذر من عواقب توغل الإحتلال لرفح والان مع التفاصيل

قال رائد النمس مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة،أن الوضع الصحي في قطاع غزة أصبح سئ للغاية ومعقد لدرجة كبيرة في ظل إستمرار القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع ومعاناة سكان غزة جراء هذا العدوان.

وأكد النمس – في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية – “إن العدوان طال المستشفيات حيث يستهدف الاحتلال مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني ، وهوما يشكل خطورة كبيرة على حياة الكثير من المرضى ويعيق تقديم الخدمات الطبية والإسعافات خاصة وأن القطاع أصبح يعاني من نفاذ الأكسجين والوقود والمستلزمات الطبية، والطواقم الطبية فقدت القدرة على تقديم الخدمات الصحية  والإنسانية اللازمة للمرضى والمصابين.

وأضاف أن هناك عجزا كبيرا في تقديم الخدمات الطبية و وإجراء العمليات الجراحية نظرا لنقص المستلزمات الطبية بشكل كبير ، كما أن هناك تكدسا كبيرا للمرضى والمصابين في أقسام المستشفيات ومع استمرار العدوان أصبح الوضع كارثيا للغاية .

وأشار إلى أن مستشفى ناصر الطبي في خان يونس مازال محاصرا من قبل قوات الاحتلال وسط أوضاع سيئة للغاية.

وأشارالنمس إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف طواقم ومقرات الهلال الأحمر الفلسطيني حتى الآن لتعطيل خدماته .

مؤكدا أن الهلال الأحمر فقد من 20 شهيدا من الطواقم العاملة وأكثر من 30 إصابة بين الكوادر العاملة وتضرر الكثير من الأقسام والمنشآت التابعة له.

وشدد على أن أي عمل عسكري سوف يقوم به الإحتلال في منطقة رفح من شأنه أن يزيد من  المأساة حيث زيادة عدد الإصابات والضحايا خاصة في ظل وجود عدد كبير من النازحين وعدم وجود مرافق صحية في رفح تستطيع تقديم الخدمات الطبية اللازمة.

وأضاف نحن نتمنى أن لا يحدث هذا من أجل ألا يسقط المزيد من الشهداء في رفح ، مطالبا بتوسيع المساعدات الإنسانية لأن الوضع في غزة كارثي وتداعيات العدوان أصبحت خطيرة للغاية،مناشدا المجتمع الدولي بزيادة حجم المساعدات ليتسنى لنا تقديم الخدمات الإغاثية والصحية والإنساني.

 

 

 

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

صحفي ومحرر في موقع المحرر العربي وتحرير المقالات والترجمة من اللغتين الإنجليزية والفرنسية والعكس لمدة تزيد عن 8 سنوات

‫0 تعليق

اترك تعليقاً