«فلاشينغ ميدوز»: موشوفا إلى ربع النهائي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

الفرق الإنجليزية الأربعة تتطلع لدور ريادي ومواصلة الهيمنة

تأمل الأندية الإنجليزية الأربعة المشاركة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مواصلة الهيمنة ولعب دور ريادى عندما تنطلق النسخة الجديدة للمسابقة التي يحمل لقبها مانشستر سيتي في 19 و20 سبتمبر (أيلول) الحالي، رغم القرعة التي وضعت مانشستر يونايتد مع بايرن ميونيخ الألماني في مجموعة واحدة، ووقوع نيوكاسل في «مجموعة الموت» مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا وبوروسيا دورتموند الألماني وميلان الإيطالي.

ويبدو مانشستر سيتي الذي انتزع أول لقب بالمسابقة القارية الموسم الماضي مطمئناً بعد أن أوقعته القرعة في مجموعة سهلة نسبياً إلى جانب لايبزيغ الألماني ورد ستار الصربي ويانغ بويز السويسري، كما تبدو فرص آرسنال العائد للمشاركة بعد غياب طويل منذ موسم 2016-2017، جيدة في مجموعة تضم إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، وآيندهوفن الهولندي ولنس الفرنسي.

المجموعات الثماني لدوري أبطال أوروبا بعد مراسم القرعة (أ.ف.ب)

مسار الفرق الإنجليزية الأربعة في دور المجموعات يبدو متبايناً، لكنها جميعاً تملك الفرصة للعبور إلى الدور الثاني ومواصلة تأكيد جدارة الدوري الممتاز في المنافسة على اللقب القاري، وهنا نستعرض تصور ما الذي يمكن أن تحققه هذه الفرق وفقاً للقرعة.

* المجموعة الأولى:

كين وصل إلى بايرن ميونيخ بحثاً عن التتويج بلقب كبير (أ.ف.ب) cut out

إذا كانت المباراتان ضد بايرن ميونيخ وكوبنهاغن (وإن كان كوبنهاغن وليس بروندبي) تعيدان للأذهان ذكريات جيدة بالنسبة لمانشستر يونايتد في دور المجموعات في موسم 1998-1999، فقد كانت هناك أيضاً ذكرى سيئة من التسعينات بالقرن الماضي أمام غلاطة سراي التركي، عندما اشتبك نجم الشياطين الحمر إيريك كانتونا مع أفراد من الشرطة وخسر النادي الإنجليزي بعد التعادل واللجوء لقاعدة احتساب الهدف خارج ملعب الفريق بهدفين. لكن في الوقت الحالي، ربما لم يعد بطل تركيا مخيفاً، رغم تعاقده مع العديد من الأسماء المعروفة على الساحة العالمية مثل ويلفريد زاها وماورو إيكاردي وأنجيلينو وحكيم زياش. وينطبق الشيء نفسه أيضاً على كوبنهاغن، الذي تعادل في جميع مبارياته الثلاث على أرضه في دور المجموعات الموسم الماضي، بينما فشل في تسجيل أي هدف في المباريات التي لعبها خارج أرضه.

أما بالنسبة لبايرن ميونيخ، فقد كان الحدث الأبرز الموسم الماضي هو إقالة مديره الفني جوليان ناغلسمان وتعيين توماس توخيل بدلاً منه، وهو الأمر الذي أدى إلى الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، والتعثر في الدوري في الأسابيع الأخيرة، رغم حصول الفريق على اللقب في نهاية المطاف بعد تعثر منافسه بوروسيا دورتموند على ملعبه في الجولة الأخيرة. لعب بايرن ميونيخ مباراتين في الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم فاز فيهما، وأحرز النجم الإنجليزي الدولي هاري كين، الذي انتقل للعملاق البافاري في صفقة قياسية، ثلاثة أهداف.

الفريقان المتوقع تأهلهما لدور الستة عشر: بايرن ميونيخ، ومانشستر يونايتد.

* المجموعة الثانية:

أرتيتا يأمل قيادة آرسنال لإنجاز جديد (أ.ف.ب)

كان من الممكن أن تكون القرعة أكثر قسوة بكثير بالنسبة لآرسنال، العائد للمشاركة في دوري أبطال أوروبا بعد غياب سبع سنوات. لقد كان آرسنال هو الفريق الأقل تصنيفاً في الوعاء الثاني، لكنه تجنب مواجهة الفرق الكبيرة في الوعاء الأول، ووقع في مواجهة إشبيلية، الفائز بلقب الدوري الأوروبي. وسيفتقد البطل الإسباني بعض لاعبيه الذين شاركوا في المباراة النهائية للدوري الأوروبي الموسم الماضي، حيث رحل حارسه ياسين بونو واللاعب غونزالو مونتيل، ويحتل إشبيلية المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الإسباني الممتاز بعد مرور ثلاث جولات، لكنه أظهر أنه لا يزال منافساً عنيداً ونداً قوياً عندما لعب أمام مانشستر سيتي في كأس السوبر الأوروبي.

وكان لنس، الذي يعد الفريق الأقل تصنيفاً في المسابقة، قد أنهى الموسم الماضي بفارق نقطة واحدة فقط عن بطل الدوري الفرنسي الممتاز، باريس سان جيرمان، لكن الفريق تعرض لضربة موجعة نتيجة بيع سيكو فوفانا ولويس أوبيندا، ولم يحصل إلا على نقطة وحيدة فقط من المباريات الثلاث التي لعبها في الدوري حتى الآن. وكان بيع تشافي سيمونز إلى باريس سان جيرمان (ثم إلى لايبزيغ على سبيل الإعارة) بمثابة ضربة قوية لآيندهوفن، لكن وصيف بطل الدوري الهولندي الموسم الماضي سحق رينجرز الأسكوتلندي في الجولة الأخيرة من التصفيات.

الفريقان المتوقع تأهلهما لدور الستة عشر: آرسنال، وآيندهوفن.

* المجموعة الثالثة:

كأس الأبطال تنتظر منافسة ساخنة هذا الموسم (أب)

كانت مواجهة الدور الأول بين نابولي وريال مدريد في موسم 1987-1988 هي التي دفعت سيلفيو برلسكوني إلى اقتراح تطبيق نظام دور المجموعات في المسابقة؛ لأنه كان يرى أنه من السخيف للغاية أن يودع بطل إسبانيا أو إيطاليا البطولة مبكراً. وكانت النتيجة النهائية هي إقامة بطولة دوري أبطال أوروبا بالشكل الحالي، وعلى الرغم من أن نابولي وريال مدريد يمكن أن يلتقيا مرة أخرى في الجولة الأولى، فإن ريال مدريد يفعل ذلك كونه الوصيف في إسبانيا، ومن المحتمل أن يتأهل كل منهما إلى دور الستة عشر.

وبعد الفوز بلقب الدوري الإيطالي الممتاز للمرة الأولى منذ 33 عاماً الموسم الماضي، نجح نابولي في الحفاظ على معظم نجومه، باستثناء الكوري الجنوبي كيم مين جاي اللاعب الوحيد من بين العناصر الأساسية حيث رحل عن الفريق منضماً إلى بايرن ميونيخ. لكن نابولي سيخوض المسابقة دون مدربه لوسيانو سباليتي الذي قاده للتتويج بالدوري الإيطالي بعدما قرر الرحيل عن القيادة الفنية للفريق ليتم التعاقد مع رودي غارسيا بدلاً منه.

في المقابل، كان التعاقد مع الإنجليزي جود بيلينغهام هو الصفقة الكبرى لريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية، لكن النادي الملكي الإسباني ما زال يعاني هجومياً منذ رحيل هدافه الفرنسي الخطير كريم بنزيمة إلى الاتحاد السعودي. ويأمل سبورتنغ براغا الذي أنهى الدوري البرتغالي الممتاز في المركز الثالث الموسم الماضي، ودعم صفوفه منذ ذلك الحين بالتعاقد مع خوسيه فونتي وجواو موتينيو أن يكون نداً قوياً لمنافسيه، في حين أن يونيون برلين الألماني الذي يلعب بطريقة الدفاع المتأخر ولا يمارس الضغط العالي على الفرق المنافسة، وهي الطريقة التي ساعدته على احتلال المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز الموسم الماضي، يتطلع لإثبات جدارته بين الكبار.

الفريقان المتوقع تأهلهما لدور الستة عشر: ريال مدريد، ونابولي.

* المجموعة الرابعة:

تغلب إنتر ميلان الإيطالي على بنفيكا البرتغالي في الدور ربع النهائي للبطولة الموسم الماضي، وكذلك في المباراة النهائية لموسم 1964-1965، لكن الفريقين يواجهان صعوبة في التأهل من المجموعة التي ربما تكون هي الأكثر صعوبة وتضم إلى جانبهما سالزبورغ النمساوي وريال سوسيداد الإسباني. انضم النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى بنفيكا، الذي احتل صدارة مجموعته الموسم الماضي، ودفع باريس سان جيرمان إلى المركز الثاني وأقصى يوفنتوس، وهو الأمر الذي أدى إلى إحياء المسيرة التدريبية لمديره الفني، روجر شميدت، بعد النتائج المخيبة للآمال التي حققها مع باير ليفركوزن، ثم خلال الفترة التي قضاها لاحقاً في الصين.

وبعد أن وصل إنتر ميلان إلى المباراة النهائية للموسم الماضي واحتل المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز، دعم الفريق، بقيادة مديره الفني سيموني إنزاغي، صفوفه بالتعاقد مع عدد من اللاعبين البارزين، مثل أليكسيس سانشيز ويان سومر وخوان كوادرادو وماركو أرناوتوفيتش. وفي المقابل، احتل ريال سوسيداد المركز الرابع في الدوري الإسباني الممتاز الموسم الماضي، وكان يقدم كرة قدم ممتعة ومثيرة للإعجاب بقيادة نجمه الأبرز ديفيد سيلفا. لقد اعتزل سيلفا الآن، لكن النادي الإسباني تعاقد مع كيران تيرني وأندريه سيلفا على سبيل الإعارة. وفاز سالزبورغ بلقب الدوري النمساوي عشر مرات متتالية، لكنه لم ينجح في التأهل من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا سوى مرة واحدة فقط.

الفريقان المتوقع تأهلهما لدور الستة عشر: إنتر ميلان، وبنفيكا.

* المجموعة الخامسة:

لم يفز سلتيك الأسكوتلندي بأي مباراة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وكان آخر فوز له في دور المجموعات على حساب أندرلخت في عام 2017 عندما كان بريندان رودجرز هو من يتولى القيادة الفنية للفريق. وبعد عودة رودجرز لقيادة الفريق في الصيف، أصبح لدى سلتيك فرصة معقولة ليس فقط لتحسين هذه الإحصائية، ولكن أيضاً للتقدم للأمام وتحقيق ما هو أفضل من ذلك بالمجموعة التي تضم فينورد الهولندي، وأتليتكو مدريد الإسباني، ولاتسيو الإيطالي. ونجح فينورد، الذي تغلب على سلتيك في نهائي عام 1970، في الفوز بلقب الدوري الهولندي الممتاز للمرة الأولى منذ ست سنوات، واحتفظ بخدمات مديره الفني آرني سلوت ومعظم لاعبي الفريق، على الرغم من أن رحيل أوركون كوكو إلى بنفيكا قد أضعف خط وسط الفريق.

واحتل لاتسيو المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإيطالي الممتاز الموسم الماضي، لكنه باع نجمه سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، وكانت بداية الفريق بقيادة المدير الفني ماوريسيو ساري سيئة هذا الموسم، حيث تعرض لهزيمتين أمام ليتشي وجنوا. من المؤكد أننا سنصل في مرحلة ما إلى النقطة التي سيتوقف عندها أتليتكو مدريد عن كونه في مرحلة انتقالية، لكن لم تأتِ هذه النقطة بعد، وبالتالي لا يزال قطب مدريد الثاني يبدو وكأنه يكافح من أجل إيقاف التراجع الملحوظ في أدائه.

الفريقان المتوقع تأهلهما إلى دور الستة عشر: أتليتكو مدريد، وفينورد.

* المجموعة السادسة

كول يسحب اسم نيوكاسل ليضعه قي مجموعة صعبة (أ.ف.ب)

سيكون نيوكاسل مخطئاً إذا اعتقد أن مهمته ستكون سهلة بعد عودته إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بعد 21 عاماً، وإذا كان يريد أن يتأهل إلى الأدوار الإقصائية فيتعين عليه أن يقوم بعمل كبير في المجموعة الصعبة التي وضعته في مواجهة سان جيرمان وبوروسيا دورتموند وميلان. لقد رحل البرازيلي نيمار عن باريس سان جيرمان، وعلى الرغم من بقاء كيليان مبابي لموسم واحد على الأقل، فإن هذه هي بداية حقبة ما بعد النجوم الكبيرة (الغلاكتيكوس). وستكون المهمة الأساسية للمدير الفني الجديد لباريس سان جيرمان، لويس إنريكي، هي تجاوز هذه المرحلة بنجاح والتخلص من ثقافة التساهل التي قوضت النادي على مدى سنوات طويلة.

قد يكون هذا الموسم صعباً للغاية بالنسبة لدورتموند، بعد الإحباط الكبير نتيجة خسارة لقب الدوري الألماني الممتاز في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي وبيع نجميه جود بيلينغهام ورافاييل غيريرو. في هذه الأثناء، بدأ ميلان الموسم بتحقيق الفوز في أول مباراتين له، وأحرز نجمه المخضرم الفرنسي أوليفييه جيرو ثلاثة أهداف، وكريستيان بوليسيتش هدفين، كما استقر المهاجم روبن لوفتوس تشيك بشكل جيد.

الفريقان المتوقع تأهلهما إلى دور الستة عشر: باريس سان جيرمان، ونيوكاسل.

* المجموعة السابعة:

هالاند توج بجائزة «الأفضل أوروبياً» بعد انتزاع سيتي اللقب القاري (إ.ب.أ)

تبدو حظوظ مانشستر سيتي حامل اللقب، كبيرة بعد قرعة وضعته إلى جانب لايبزيغ الألماني ورد ستار الصربي ويانغ بويز السويسري. لكن على بطل المسابقة وحامل الثلاثية التاريخية أن يتذكر أنه خسر أمام لايبزيغ وتعادل معه في المباراتين اللتين جمعتهما في ألمانيا، لكن المباراتين اللتين أقيمتا على ملعب الاتحاد شهدتا انتصاراً ساحقاً لسيتي بسباعية نظيفة وبستة أهداف مقابل ثلاثة. لقد افتقد لايبزيغ لخدمات نجومه كريستوفر نكونكو ودومينيك سوبوسلاي وجوسكو غفارديول الذين رحلوا إلى أندية أخرى، وربما أدت الهزيمة أمام باير ليفركوزن إلى تخفيف التوقعات بشأن ما يمكن للفريق تقديمه خلال الفترة المقبلة، لكن الفوز على بايرن ميونيخ بثلاثية نظيفة في كأس السوبر أظهر أن لايبزيغ لا يزال فريقاً خطيراً.

لقد مرت أربع سنوات منذ آخر فوز لفريق رد ستار بلغراد في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، ومر 31 عاماً منذ آخر مرة وصل فيها الفريق إلى دور الستة عشر أو ما بعده. لقد سجل رد ستار بلغراد 18 هدفاً في خمس مباريات بالدوري حتى الآن هذا الموسم، لكن من المؤكد أن مستوى الدوري المحلي يختلف تماماً عن المستوى الأوروبي. وفاز يانغ بويز بلقب الدوري السويسري الموسم الماضي ولم يخسر أي مباراة هذا الموسم، على الرغم من تعادله ثلاث مرات خارج أرضه. وكان الفوز على مكابي حيفا في الجولة الرابعة للتصفيات مريحاً بدرجة كافية. وفي الوقت نفسه، يسعى المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا لتحقيق رقم قياسي من خلال الفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في مسيرته التدريبية، لكن ذلك يتطلب الكثير من العمل أيضاً مع مانشستر سيتي.

الفريقان المتوقع تأهلهما إلى دور الستة عشر: مانشستر سيتي، ولايبزيغ.

* المجموعة الثامنة:

فاز برشلونة بلقب الدوري الإسباني الممتاز الموسم الماضي، لكن لا تزال هناك شكوك بشأن قدرته على المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم رغم وجوده في مجموعة تضم بورتو البرتغالي، وشاختار دونيتسك الأوكراني ورويال أنتويرب البلجيكي.

خرج برشلونة من دور المجموعات الموسم الماضي بعد الخسارة مرتين أمام بايرن ميونيخ والتعادل أمام إنتر ميلان، كما خسر أمام مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي. دعم العملاق الكتالوني خط وسطه من خلال التعاقد مع إيلكاي غوندوغان وأوريول روميو، وسيرحب بنجمه السابق دميترو تشيرينسكي، عندما يعود مع ناديه الحالي شاختار للعب على ملعب «كامب نو» للمرة الأولى منذ رحيله قبل ثماني سنوات. لا يزال شاختار، بطل الدوري الأوكراني، يعاني من تأثير الحرب الروسية، وسيلعب المباريات التي من المفترض أن يستضيفها على ملعبه في هامبورغ بألمانيا.

في المقابل تفوق بورتو على أتليتكو مدريد في دور المجموعات الموسم الماضي، لكن الهزيمة أمام بنفيكا بهدفين نظيفين في كأس السوبر البرتغالية ربما تعكس مستوى الفريق الحقيقي الآن. وحقق أنتويرب لقب الدوري للمرة الأولى منذ 66 عاماً الموسم الماضي بفضل الهدف القاتل الذي سجله توبي ألديرفيريلد في الوقت المحتسب بدل الضائع. وكان آخر فوز بلقب الدوري البلجيكي قد أهل أنتويرب للعب في كأس أوروبا في موسم 1957-1958، عندما لعب الفريق مباراة واحدة فقط كانت أمام ريال مدريد وخسرها بثمانية أهداف مقابل هدف وحيد!

الفريقان المتوقع تأهلهما لدور الستة عشر: برشلونة، وبورتو.

*خدمة «الغارديان»

‫0 تعليق

اترك تعليقاً