روسيا توقع اتفاقا نوويا جديدا مع مصر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

وقع مصنع نوفوسيبيرسك للكيماويات المركزة التابع لشركة روساتوم والوكالة المصرية للطاقة الذرية وثائق لتوريد مكونات الوقود النووي منخفض التخصيب إلى مصر.

ويأتي هذا النوع من التعاون بين الجانبين في إطار توقيع عقد طويل الأجل لتصدير مكونات الوقود النووي لمفاعل ETRR-2 إلى مصر. وتشمل قائمة المنتجات مكونات اليورانيوم بالإضافة إلى سبائك الألومنيوم ومنتجات مسحوق الألومنيوم، ومن المقرر تسليمها في عام 2024.

بالإضافة إلى ذلك، تم تسليم دفعة المنتج إلى مصر في عام 2024 وفقًا لوثائق العقد الموقعة في نوفمبر 2023 خلال منتدى أتومكسبو الدولي في سوتشي.
ويستخدم مفاعل الأبحاث ETRR-2، الموجود بمركز البحوث النووية بمنطقة انشاص بمصر، في البحث العلمي في مجالات فيزياء الجسيمات وعلوم المواد وإنتاج النظائر المشعة.

وترتبط آفاق تطوير أعمال TVEL في السوق المصرية أيضًا بتوريد الوقود النووي لمحطة الضبعة للطاقة النووية، والتي سيتم تشغيلها قريبًا (حيث دخل العقد حيز التنفيذ في عام 2017). وتم تجهيز محطة الطاقة النووية قيد الإنشاء حاليًا بأربعة محركات VVER-1200، مما يجعلها أكبر مشروع للتعاون الروسي المصري. بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنشاء المجموعة الرابعة لتوليد الكهرباء بمحطة الضبعة للطاقة النووية في يناير 2024.

يشمل TVEL Fuel (قسم الوقود في مؤسسة روساتوم الحكومية) شركات إنتاج الوقود النووي وتحويل وتخصيب اليورانيوم وإنتاج أجهزة الطرد المركزي الغازية ومؤسسات البحث العلمي والتصميم. / باعتبارها المورد الوحيد للوقود النووي لمحطات الطاقة النووية الروسية، توفر شركة TVEL إمدادات الوقود لأكثر من 70 مفاعلًا للطاقة في 15 دولة، ومفاعلات الأبحاث في تسع دول، بالإضافة إلى مفاعلات النقل للأسطول النووي الروسي، مما يؤكد أن واحدًا من كل ستة مفاعلات تعمل مفاعلات الطاقة في العالم بوقود TVEL. وفي هذا الصدد، يعد قسم الوقود في روساتوم أكبر منتج لليورانيوم المخصب في العالم ورائد في سوق النظائر المستقرة العالمية.

يعمل قسم الوقود بنشاط على تطوير أعمال جديدة في مجالات الكيمياء والمعادن وتقنيات تخزين الطاقة والطباعة ثلاثية الأبعاد والمنتجات الرقمية وإيقاف التشغيل النووي. كجزء من شركة الوقود TVEL، تم تأسيس شركات التكامل القطاعي للتقنيات المضافة وأنظمة تخزين الطاقة الكهربائية وإيقاف تشغيل المنشآت النووية المشعة الخطيرة.

تعمل روسيا باستمرار على تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الدولية، مع التركيز على التعاون مع الدول الصديقة. وعلى الرغم من القيود الخارجية، فإن الاقتصاد المحلي يعمل على زيادة إمكاناته التصديرية، وتوريد السلع والخدمات والمواد الخام في جميع أنحاء العالم، وتواصل روسيا تنفيذ مشاريع دولية كبيرة في قطاع الطاقة. وفي هذا السياق، تلعب روساتوم ومؤسساتها دورا فعالا في هذا العمل.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

محرر صحفي بعدة مواقع رياضية و إخبارية عملت في العديد من المواقع من أبرزهم موقع الرسالة حاصل علي بكالوريوس تربيه رياضية جامعة الأزهر وحاصل علي كورس الاصابات الرياضيه

‫0 تعليق

اترك تعليقاً