التوقف عن دعم أوكرانيا خطأ استراتيجي وسياسي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر التوقف عن دعم أوكرانيا خطأ استراتيجي وسياسي

أكد جويدو كروزيتو وزير الدفاع الإيطالي، أن التراجع عن دعم أوكرانيا في ظل العملية العسكرية الروسية المستمرة ضدها منذ 24 فبراير 2022، سيكون خطأ استراتيجيا وسياسيا.

وقال كروزيتو أمام مجلس النواب الإيطالي، تعليقا على الحرب الروسية الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث، إن “المسار أمامنا لا يزال طويلا، لكن التراجع الآن خطوة إلى الوراء سيكون خطأ استراتيجيا وسياسيا”.

وفيما يتعلق بخطة تطوير صناعة الدفاع الوطنية من أجل تكثيف الدعم لأوكرانيا في إطار المساعدات العسكرية الأوروبية، أشار الوزير الإيطالي إلى أن وزارته “انضمت للمبادرة الأوروبية التي تنص على دعم وزيادة القدرة الإنتاجية لصناعة الدفاع الأوروبية من خلال سلاسل التوريد الآمنة”، لافتا إلى أن “وكالة الصناعات الدفاعية قدمت ثلاثة مشاريع لزيادة الإنتاج بمنشآت صناعية قائمة أصلا في البلاد”.

ودخلت الحرب في أوكرانيا عامها الثالث، دون ظهور بوادر على قرب انتهائها، في ظل تصميم روسيا على مواصلة تنفيذ خططها في أوكرانيا، وتأكيد الغرب على دعمه لكييف ومدها بالسلاح.

إسقاط 99 طائرة مسيرة أوكرانيا 

كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن خسائر الجيش الأوكراني في الساعات الـ24 الماضية، والتي بلغت 695 جنديا بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى 99 طائرة مسيرة، و4 دبابات خلال العمليات على مختلف المحاور.

وأوضح تقرير الوزارة اليومي عن سير العمليات العسكرية، أن الجيش الروسي تمكن من صد هجمات أوكرانية على محاور: كوبيانسك، ودونيتسك، وأفدييفكا، وجنوب دونيتسك، وخيرسون.

وأضاف التقرير أن القوات الروسية قامت بتدمير رادار لنظام الصواريخ إس-300، وموقع لتخزين وتصنيع الطائرات بدون طيار، وإسقاط 3 صواريخ من نظام هيمارس.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ اندلاع العملية العسكرية في أوكرانيا في عام 2022، تتضارب الأنباء عن حجم خسائر طرفي الأزمة؛ إذ يدعي كل منهما تكبيد الآخر خسائر فادحة، دون التمكن من التأكد من صحة تلك المعلومات بسبب استمرار القتال.

برلماني أوروبي يدعو لمفاوضات مع روسيا بدلا من الحرب

أعلن العضو في البرلمان الأوروبي هارالد فيليمسكي أن الاستراتيجية الغربية في النزاع الأوكراني فشلت، وبدلا من إرسال الأسلحة إلى كييف، على الغرب أن يسعى للدفع نحو مفاوضات السلام.

وقال فيليمسكي: “الاتحاد الأوروبي، بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، منخرط بشكل عميق في الحرب، ولكنه لا يفعل شيئا لإقناع الأطراف المتحاربة أخيرا بالاتفاق على السلام ووضع حد للقتل”.

وأشار إلى أن مواطني الاتحاد الأوروبي، الذين تأتي من جيوبهم مبالغ ضخمة، يدفعونها من مدخراتهم.

وشدد على أن “حصول أوكرانيا أيضا على وضع الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي لا تؤدي إلا إلى تفاقم الوضع. وبغض النظر عن نتائج الحرب وأي عملية إعادة إعمار، فإن أوكرانيا “كعضو” في الاتحاد الأوروبي سوف تضع عبئا ثقيلا على الموارد المالية للاتحاد الأوروبي وسوف تصبح مستفيدا صافيا دائما”.

وتابع: “بشكل عام، ينبغي الاعتراف بأن استراتيجية الغرب في الحرب في أوكرانيا عانت من انهيار كامل. وبدلا من دعم هذا النزاع بالمساعدات المالية وإمدادات الأسلحة، فقد حان الوقت للانتقال أخيرا إلى مفاوضات السلام”.

واعتبر رئيس المفوضية الأوروبية السابق، جان كلود يونكر، أن عضوية أوكرانيا الكاملة في الاتحاد الأوروبي غير مرجحة في السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً