البحرية البريطانية تعلن عن هجوم على سفينة قبالة سواحل اليمن

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر البحرية البريطانية تعلن عن هجوم على سفينة قبالة سواحل اليمن

تلقت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO) بلاغا يفيد بوجود هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل اليمن.

وجاء في البيان: “تلقت UKMTO تقريرًا عن حادث وقع على بعد 35 ميلًا بحريًا جنوب المخا باليمن. وتحقق السلطات في الأمر. وننصح السفن بالعبور بحذر وإبلاغ UKMTO عن أي نشاط مشبوه”. ولم يتم الإبلاغ عن السفينة التي تعرضت للهجوم.

مع تصاعد الصراع في قطاع غزة، أعلنت حركة أنصار الله الحوثيين أنها ستشن ضربات على الأراضي الإسرائيلية وتمنع السفن الموالية لإسرائيل من المرور في مياه البحر الأحمر ومضيق باب المندب حتى تل أبيب. – وقف عمليتها العسكرية في القطاع الفلسطيني. وهاجم الحوثيون عشرات السفن المدنية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ منتصف نوفمبر من العام الماضي.

ورداً على تصرفات أنصار الله الحوثي، أعلن مسؤولون أمريكيون تشكيل تحالف دولي والتحضير لعملية حارس الرخاء لضمان حرية الملاحة وحماية السفن في البحر الأحمر. وعلى إثر ذلك، شنت القوات الأمريكية ضربات ضد أهداف للحوثيين في عدد من المدن اليمنية، بما في ذلك صنعاء والحديدة. وشاركت طائرات تابعة للقوات الجوية البريطانية في الغارات عدة مرات.

أمريكا تشن هجوم إليكتروني على سفينة إيرانية بالبحر الأحمر

كشفت شبكة “إن بي سي” نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، عن قيام واشنطن بشن هجوما إلكترونيا على سفينة عسكرية إيرانية تجمع معلومات استخباراتية عن سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وقال المسؤولون إن الهجوم السيبراني وقع قبل أكثر من أسبوع وكان جزءا من رد إدارة بايدن على هجوم الطائرات المسيرة الذي شنته الجماعات المدعومة من إيران في العراق وأسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن أواخر الشهر الماضي وإصابة عشرات آخرين.

وأشار المسؤولون إلى أن العملية كانت تهدف إلى منع قدرة السفينة الإيرانية على تبادل المعلومات الاستخبارية مع الحوثيين في اليمن الذين يطلقون الصواريخ والطائرات المسيرة على سفن الشحن في البحر الأحمر. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن “إيران تستخدم السفينة لتوفير معلومات الاستهداف للحوثيين حتى تكون هجماتهم على السفن أكثر فعالية”.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الهجوم الإلكتروني إن العملية نُفذت على سفينة إيرانية تدعى “بهشاد”، ورفض المسؤولون الآخرون الكشف عن اسم السفينة.

ورفض متحدث باسم مجلس الأمن القومي التعليق وأحال الأسئلة إلى وزارة الدفاع التي رفضت التعليق أيضا. ولا يكشف المسؤولون الأمريكيون عادة عن العمليات السرية، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية، ولم ينشروا علنا معلومات حول تلك التي تتعلق بـ “سفينة التجسس الإيرانية” المشتبه بها.

وفي مقابلة مع ليستر هولت من شبكة “إن بي سي” الأسبوع الماضي، قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن “بهشاد” موجودة في البحر الأحمر لمكافحة أنشطة القرصنة ولا تقدم معلومات استخباراتية لقوات الحوثيين.

ومنذ يناير الماضي، تعمل السفينة “بهشاد” بالقرب من ميناء جيبوتي، بالقرب من قاعدة عسكرية صينية على الشاطئ، وفقا لبيانات تتبع السفن.

ومطلع فبراير الجاري، أفادت وكالة “مهر” الإيرانية، أن وسائل إعلام جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية نشرت فيديو يوضح مهمة سفينة “بهشاد” في تأمين أمن الشحن الدولي وأعلنت: “كما في الماضي، فإن أي عمل إرهابي ضد السفن الإيرانية لن يمر دون رد!”.

ويقول محللون عسكريون إنه من المحتمل أن تكون إيران قد اختارت تحريك السفينة بالقرب من القاعدة الصينية لثني القوات البحرية الأمريكية عن محاولة مهاجمة “سفينة التجسس” المشتبه بها جسديا أو الصعود عليها.

الجدير ذكره، أنه يمر ما يقرب من 12% من حركة الشحن العالمي عبر البحر الأحمر يوميا، وفي أعقاب هجمات الحوثيين المتكررة منذ نوفمبر الماضي، أعلنت شركات الشحن العملاقة مثل “ميرسك” عن وقف مؤقت لعملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي يزيد تكلفة ومدة تسليم البضائع.

وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً