زعيم كوريا الشمالية يدعو لتغيير وضع الجنوب ويحذّر من الحرب

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون دعا إلى تعديل دستوري لتغيير وضع كوريا الجنوبية إلى دولة منفصلة وحذّر من أن بلاده لا تسعى إلى الحرب لكنها لا تستبعد هذا الخيار.

وقال كيم إن استنتاجه النهائي هو أن الوحدة مع الجنوب لم تعد ممكنة في خطاب ألقاه أمام مجلس الشعب الأعلى، وهو برلمان كوريا الشمالية، بينما اتهم سيول بالسعي إلى هدم النظام وجهود الوحدة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله “لا نريد الحرب ولكن ليس لدينا أي نية لتجنبها”.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن ثلاث هيئات تتعامل مع الوحدة والسياحة بين الكوريتين ستغلق أبوابها. وقالت وكالة الأنباء الرسمية إنّ القرار أصدره البرلمان الكوري الشمالي.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تفاقمت فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية مؤخراً وسط سلسلة من التجارب الصاروخية ومسعى بيونغ يانغ للتخلي عن سياسة استمرت لعقود وتغيير نمط علاقتها بجارتها الجنوبية.

وتدهورت العلاقات بشكل حاد في هذا العام، واستدعى إطلاق بوينغ يانغ قمراً صناعياً تجسسياً تعليق سيول اتفاقاً عسكرياً أُبرم في العام 2018 كان يرمي إلى نزع فتيل التوترات.

وقال محللون إن وزارة الخارجية الكورية الشمالية يمكن أن تتولى العلاقات مع سيول وربما تساعد في تبرير استخدام الأسلحة النووية ضد الجنوب في حرب مستقبلية.

وبينما دعا كيم إلى تصنيف كوريا الجنوبية على أنها “العدو الأول” في دستورها، قال أيضاً إن الحرب ستقضي على الجنوب وستلحق هزيمة “لا يمكن تصورها” بالولايات المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

وقال كيم أيضاً إنه إذا اندلعت حرب في شبه الجزيرة الكورية، فيجب أن يعكس دستور البلاد قضية “احتلال” و”استعادة” و”دمج” الجنوب في أراضيه.

وينصّ دستور كلّ من الكوريتين على السيادة على شبه الجزيرة كاملة.

وتأسست جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وجمهورية كوريا (التسميتان الرسميتان للشمال والجنوب) قبل 75 عاماً، لكنّ كلاً منهما ما زال رسمياً يعتبر الطرف الآخر كياناً غير قانوني.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً