الفجر الرياضي يُحقق.. ماذا سيحدث حال ملاقاة منتخب مصر إسرائيل في أولمبياد باريس؟ سنلعب أم ننسحب؟ إجابات وآراء صادمة

تشير الاحتمالات أن يقع منتخبا مصر وإسرائيل في مجموعة واحدة، خلال منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس الصيف المقبل، فماذا سيحدث إن حدث هذا الاحتمال ستكون مواجهة كروية أولى في التاريخ بينهما، سواء في الأولمبياد أو خارجها.

وتقع مصر في التصنيف الثالث وإسرائيل في الرابع، علما أن قرعة كرة القدم في أولمبياد باريس ستسحب اليوم الأربعاء.

وتعد هذه المواجهة – إن جرت – مثيرة للغاية شعبيًا، خاصة مع ما يفعله الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، مما سيدفع الجمهور المصري لاستنكار لقاء إسرائيل.

وأجرى “الفجر الرياضي” تحقيقًا موجزًا مع عدد من نجوم كرة القدم المصرية والنقاد والإعلاميين وبعض الجماهير، حول احتمالية لقاء مرتقب بين مصر وإسرائيل في أولمبياد باريس، هل سنلعب أم ننسحب؟.

عبد الجواد: علينا أن نخوض المباراة ونحقق الانتصار

أكد الإعلامي إبراهيم عبد الجواد، بأنه يتوقع أن يحقق منتخب مصر الأولمبي نتائج جيدة في الأولمبياد المقبلة في باريس 2024.

وقال إبراهيم عبد الجواد في تصريحات خاصة للفجر الرياضي، بأن في حال الوقوع بنفس المجموعة مع الكيان الصهيوني، بأن علينا أن نخوض المباراة بشكل طبيعي وأن نحقق الانتصار داخل الملعب ويكون هذا هو الفوز الحقيقي دون الدخول في اي أمور سياسية.

وتابع: هي رياضة في النهاية ودائما من الممكن ان تقع في مثل هذه الأمور، وأعتقد أن منتخبنا قادر على خوض اللقاء والفوز بها

ضياء السيد: هذا قرار وزاري والنفسية مهمة

تحدث ضياء السيد، مدرب منتخب مصر السابق، عن إمكانية وقوع منتخبنا الأولمبي مع الكيان الصهيوني في مجموعة واحدة بالاولمبياد المقبلة.

وقال ضياء في تصريحات خاصة للفجر الرياضي: اعتقد أن هذا قرار وزاري، ولكن وجهة نظري بأننا لعبنا ضدهم من قبل في الألعاب الأخرى مثل الشيش.

وتابع: أعلم بأن كرة القدم مختلفة، لأن دائما الاضواء عليها، ولكن ستكون مباراة مثل أي مباراة أخرى، وحين الموافقة على اللعب سيكون هناك أمور نفسية يجب التحدث فيها من قبل المدير الفني.

الجبالي: الانتصار في أرض الملعب

أكد الناقد الرياضي محمد الجبالي، أن كرة القدم هي المسرح الكبير، ولا أفضل الانسحاب من المباراة لأسباب كثيرة.

وقال الجبالي للفجر الرياضي، على منتخب مصر حال وقوعه أمام الكيان الصهيوني تحقيق الانتصار داخل أرض الملعب لأنه شيء مهم للغاية.

سند: ضد الانسحاب لأسباب كثيرة

أكد الناقد الرياضي، فتحي سند، بأنه يؤيد خوض الأولمبياد بشكل طبيعي في حال وقوع منتخبنا مع الكيان الصهيوني بنفس المجموعة.

وتابع فتحي في تصريحات خاصة للفجر الرياضي: يجب أن نلعب المباراة لعدم توقيع اي عقوبات ضدنا نتيجة الانسحاب، ويجب أن نفوز داخل الملعب مثلما نلعب في كل الألعاب ضد أي  منافس.

الجماهير منقسمة ولكن الغالبية ترفض الانسحاب

أجرى “الفجر الرياضي” استبيان مع عدد من جماهير الكرة المصرية، حول الموافقة على مواجهة الكيان الصهيوني في أولمبياد باريس إذا ما أوقعت القرعة المنتخبين في مجموعة واحدة.

وقال أحمد مصطفى ٣٣ سنة: “لا يمكن الاعتراف بهذا الكيان، ولكن فكرة الانسحاب أعتقد أنها ليست أفضل شيء”.

ورفضت أمنية أيمن ٢١ سنة فكرة المواجهة قائلة: “ما يفعله الكيان الصهيوني في أخواتنا وأهلنا في غزة يدفعنا لعدم اللعب أمامهم بأي حال من الأحوال”.

وألمح كريم السيد ٦٢ سنة إلى العقوبات، قائلًا: “في حال انسحابها من الأولمبياد ستوقع على مصر عقوبات كبيرة، الأفضل نلعب المباراة وتعطيهم درسًا في كرة القدم”.

بين الموافقة والرفض، تصبح مواجهة منتخب مصر لإسرائيل في أولمبياد باريس بين المطرقة والسندان، مطرقة للعقوبات وسندان الرفض الشعبي، وأمامهما القرار السيادي لوزارة الشباب والرياضة بمشاركة الاتحاد المصري لكرة القدم.. فما رأيك عزيز القارئ؟