الاتحاد الإنجليزي سيصوت ضد تعديلات تسمح لتسيفرين بولاية رابعة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


من المقرر أن يصوت الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ضد مجموعة من التعديلات على قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في اجتماع سيعقد في باريس يوم الخميس، لأنها تتضمن تغييراً سيسمح لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تسيفرين، بالترشح لولاية رابعة.

يدير تسيفرين الهيئة الحاكمة لكرة القدم الأوروبية منذ عام 2016، عندما تم حظر سلفه ميشيل بلاتيني من اللعبة، لدوره في فضائح الفساد التي اجتاحت سياسات كرة القدم في عام 2015.

وقد فرض تسيفرين، الذي تم انتخابه على لائحة إصلاحية، حدًا أقصى لثلاث ولايات، وأوضح في عدة مقابلات، أن فترة ولايته الأولى يجب أن تحتسب ضمن هذا المجموع.

وكان ذلك على الرغم من مرور ثلاث سنوات فقط، وليس الأربع المعتادة، بسبب خروج بلاتيني المفاجئ، لكن في اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في هامبورغ في ديسمبر، أعلن تسيفرين أن قواعد الحد الأقصى لفترات الولاية تمت صياغتها بشكل سيئ للغاية، لدرجة أن فترة ولايته الأولى لم يتم احتسابها ضمن الحد الأقصى، مما يعني أن ساعة الـ 12 عامًا يجب أن تبدأ في عام 2019، عندما تم انتخابه بالتزكية لولاية ثانية.

وقال المحامي السلوفيني البالغ من العمر 56 عاماً، إن القواعد ستحتاج إلى تعديل في المؤتمر المقبل، الأمر الذي سيضفي الطابع الرسمي على هذا التغيير في تاريخ بدايته الفعلي، ويمكّنه من الترشح لفترة ولاية أخرى مدتها أربع سنوات في عام 2027.

وأعرب ديفيد جيل، الرئيس التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد، عن معارضته لهذا التغيير في الاجتماع الذي عقد في هامبورغ، لكن هذا كان أقصى ما وصل إليه تمرده.

كان زفونيمير بوبان، نجم كرواتيا وميلان السابق، أول من كسر القواعد حقًا عندما استقال من منصب رئيس كرة القدم في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الشهر الماضي، وأصدر بيانًا لاذعًا اتهم فيه تسيفرين بالتصرف «للسعي لتحقيق تطلعاته الشخصية».

وأضاف بوبان: «أنا لا أحاول أن أكون بطلاً من نوع ما، خاصة وأنني لست وحدي في تفكيري هنا».

ولمدة أسبوع أو نحو ذلك، بدا أن بوبان قد يكون على حق، حيث انتشرت شائعات مفادها أن العديد من الاتحادات الأعضاء الـ55 في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لم تتأثر بشدة بما اعتبروه محاولة تسيفرين العارية للتشبث بالسلطة.

ولكن الآن، عشية انعقاد المؤتمر، يبدو أن التمرد قد تضاءل وتحول إلى تصويت وحيد للمعارضة من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الذي يجد نفسه في موقف صعب يتمثل في التصويت ضد حزمة من الإصلاحات التي يوافق عليها إلى حد كبير، ولكن لا يمكنه دعمها لأنها من التغيير الأكثر شهرة.

وكان يأمل في تفكيك هذه الإصلاحات، والتي تشمل الالتزام بزيادة التمثيل النسائي في لجان اليويفا المختلفة، لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم رفض، مما حول تصويت يوم الجمعة إلى خيار كل شيء أو لا شيء.

ولم يختر الإنجليز أي شيء على مضض، لأنهم يعتقدون أن روح إصلاحات 2017 كانت واضحة، وأن الحد الأقصى لثلاث فترات لتسيفرين قد بدأ بالفعل.

ورفض الاتحاد الإنجليزي والاتحاد الأوروبي التعليق عندما اتصلت بهم «شبكة ذا أتلتيك».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً