ماتوا وبقي الحب.. صور تثبت كيف دمّر زلزال سوريا كل شيء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم لمتابعتكم خبر عن ماتوا وبقي الحب.. صور تثبت كيف دمّر زلزال سوريا كل شيء
[


]

بينما تدور عقارب الساعة، لا تتوقف المآسي الإنسانية عن الظهور في سوريا وتركيا اللتان طالهما الزلزال المدمّر.

فإضافة إلى صور انتشال الضحايا والعالقين من أطفال ونساء وشيوخ وغيرهم، هزّت مواقع التواصل الاجتماعي صورتان قيل إنها من محافظة حلب شمال سوريا.

أحبال زينة حملت عبارات حبّ

وأظهرت الصورتان بيتان مدمّران لم يبقى منهما إلا بقايا جدران.

ورغم كلّ الدمّار، تدلّت منهما أحبال زينة حملت عبارات حبّ، وكأن سكان تلك المنازل كانوا يحتفلون قبل أن يصبحوا ضحايا واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية التي شهدتها المنطقة.

وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تلك الصور، مؤكدين على أن أصحاب المنازل قضوا ضحية الكارثة بينما خلّدت أحبال الزينة تلك قصص حبهم ومأساتهم في آن معاً.

كارثة لا توصف

يشار إلى أن آخر الإحصائيات الرسمية كانت أكدت أن الزلزال المدمّر قد سجل 35000 ضحية بين سوريا وتركيا.

بينما لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين أو ينتشلون الجثث وسط أنقاض الزلزال بعد 6أيام من الكارثة التي ألحقت دمارا هائلا بأجزاء من سوريا وتركيا، وسط توقعات بأن يرتفع العدد أكثر بعد.

إذ رجحت الأمم المتحدة أن يتجاوز عدد الضحايا الـ 40 ألفا، معلنة تأثر ملايين السوريين والأتراك بتلك الكارثة.


[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً