بزيه الوطني حاملا غيتاره.. سعودي يلفت الأنظار بعزفه أغاني أميركية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم لمتابعتكم خبر عن بزيه الوطني حاملا غيتاره.. سعودي يلفت الأنظار بعزفه أغاني أميركية
[


]

يضرب أوتار الغيتار بأنامله شادياً بأغاني الريف الأميركي وهو بلباسه السعودي، ويدندن بمهارة واحترافية عالية ويتعايش مع المقطوعة كأنه أحد أنغامها، بهذا الشكل لفت العازف نادر الفصام بواسطة هيئته العربية وعزفه الغربي، أنظار الجميع بثقافته الثنائية المتمثّلة فيه.

وفي حديثه لـ”العربية.نت”، قال إنه احتضن الغيتار لأول مرة وهو في عمر الخمس سنوات، وأوقفه الفشل عن المواصلة وسلك به إلى منعطف الغناء حتى عمر العشرين سنة، إبان استقرار والده للدراسة في أميركا عام 1975م.


كما قال إنه عاش في الولايات الجنوبية بأميركا مثل تنيسي وأوكلاهوما وهو رضيع، مهد فن البلوز الأميركي الذي يصف أوجاع وآلام الأفارقة الأميركيين من ويلات العنصرية، وذلك في بدايات القرن العشرين، وبهذه الطريقة ترعرعت حواسه وذائقته الفنية وسط موسيقى الريف -أحد مشتقات البلوز- نتيجة لعيشه في مناطقها، وعاد إلى الغيتار في مطلع شبابه وفي جعبته لغة إنجليزية متقنة، ليدرس في معهد أميركي الموسيقى وهندسة الصوت.

ويعزف بحذاقة وتميّز على الغيتار العادي والكهربائي، وغيتار البيس وهي آلة غليظة الأوتار تجمع بين الغيتار والإيقاع، ويرافقها آلة معدنية تسمى دوبرو تعزف بقطعة زجاجية لتعطي الأوتار صوتاً شبيهاً بالسيتار الهندي.

وفي عام 2018 من أرضه موطنه، جذب الفصام أنظار السعوديين من خلال مهرجان أظهر به إمكاناته الإبداعية، ويرى أن مشاركته “لاقت استحسان الجمهور السعودي والخليجي عامة” ويوعز التزامه بالزي الوطني لأكثر من سبب، أهمها فخره بهندامه التقليدي، إضافة إلى أن البعض يظن أنه غير سعودي.

[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً