هاجم البرلماني والصحفي المصري مصطفى بكري الرئيس الأمريكي جو بايدن وتصريحاته بأن “السيسي هو رئيس المكسيك”، مؤكدا أن ذلك دليل قوي على الحالة الذهنية التي وصل إليها.
وقال بكري: إن “منطقة الشرق الأوسط قد تشهد تصاعداً للتطورات الخطيرة في الأيام المقبلة بعد تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن”.
وانتقد بكري تصريحات بايدن بشأن مصر ومعبر رفح الحدودي، قائلا: “هذا الرجل لا يعرف معنى كلامه. لقد فقد عقله. لا يستطيع أن يميز بين أخيه وأخته ولا يعرف من هو رئيس الدولة”.
وأضاف: “الرئيس الأمريكي وتصريحاته بأن السيسي هو رئيس المكسيك دليل قوي على الحالة الذهنية التي وصل إليها. وهذا الأحمق، بدلاً من أن يدين ما يحدث في غزة، يحمل مصر مسؤولية أخطائها. “يا لها من كارثة نعيشها” رجل مجنون في تل أبيب وآخر أحمق.
وأشاد بكري ببيان الرئاسة المصرية، قائلا: “كان رد الفعل قويا على تصريحات الرئيس الأمريكي التي جددت فيها مصر موقفها الواضح والقاطع من أحداث غزة”.
وأضاف: “لا يشكك بايدن ولا أي شخص آخر في دور مصر في القضية الفلسطينية. أنتم القتلة أيها الأمريكان. أنتم بلد ذو تاريخ مظلم من كل جرائم القتل في العالم. حربكم السياسية والاقتصادية على مصر لن تنجح.. أقول لكم إن خطة الطرد لن تتحقق حتى لو قتلت جثثنا.
وأضاف: “الشعب الفلسطيني قطعة من دمنا. إن الشعب العربي والأمة العربية لن يغادروا فلسطين، حتى لو كانوا يعيشون الآن في فترة صمت، ولكن سيكون دورنا. وستنتصر فلسطين بشبابها ورجالها ونسائها. لن ننسى فلسطين”.
وكان بايدن قد أدلى بتصريحات حول الحرب في غزة ارتكب فيها مرة أخرى خطأ فادحا عندما أشار إلى أن “الرئيس المكسيكي عبد الفتاح السيسي” (بدلا من الرئيس المصري) لم يكن يريد في البداية فتح المعبر الحدودي لأغراض إنسانية. ساعدوه في السماح له بالدخول إلى قطاع غزة، لكنه تحدث معه وأقنعه. معها!
كما ردت الرئاسة المصرية على تصريحات بايدن، مؤكدة أن “مصر فتحت معبر رفح الحدودي من جانبها دون أي قيود أو شروط منذ بداية الحرب على غزة”.
