أستاذ أزهري يكشف فضل الصدقة على صاحبها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر أستاذ أزهري يكشف فضل الصدقة على صاحبها

قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الانفاق معناه هو إن الشخص يخرج من  لغيره بما ينفعه، لافتا إلى أن التصدق بالمال من اعلي درجات الإنفاق.  

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج “مع الناس”، المذاع علي فضائية “الناس”، اليوم الأحد: “ما يتم انفاقه من مال يتحول الى بركات وتفريج هموم وتوسيع رزق”، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: “مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”. 

واستكمل: “المال فى جيبك كما هو مال، لكن لما يخرج يتحول الى ما ينفع الناس ويعود عليك بالخير والبركة وقضاء حوائجك،  وليس بالمال فقط يكون الانفاق بل يكون بتقديم العون والطعام والكسوة والابتسامة كل هذه تعتبر إنفاق وصدقات”.

الأزهر يُدينُ العدوان الصهيوني الإرهابي على رفح ويحذِّر العالم من كارثة إنسانية غير مسبوقة

 يُدينُ الأزهر الشريف بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف الآمنينَ في مدينة رفح ‏المكتظة بالنازحين، وقتل أكثر من ١٠٠ شخص نصفهم من الأطفال، محذرًا العالم أجمع من كارثة إنسانية ‏غير مسبوقة، حال التزام الصمت تجاه المخطط الصهيوني الإجرامي الخطير لاقتحام رفح، التي تأوي نحو ‏مليون ونصف المليون لاجئ تركوا بيوتهم وأراضيهم من شمال غزة ووسطها وجنوبها بحثًا عن ملاذٍ آمنٍ.‏

الأزهر يُدينُ العدوان الصهيوني الإرهابي على رفح ويحذِّر العالم من كارثة إنسانية غير مسبوقة

وينادي الأزهر بضرورة الاتحاد في مواجهة إجرام الكيان الصهيوني على رفح، خاصة بعد أن صم آذانَه ‏للنداءات العالمية التي صدرت من مختلف القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، مؤكدًا أن التخلف عن إغاثة ‏الفلسطينيين الأبرياء -اليوم وليس الغد- سيُودي بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء -نساءً وشيوخًا وأطفالًا ‏وشبابًا- من الفارِّين من نيران العدوان الصهيوني، في جريمة إبادة جماعية جديدة تُضافُ إلى سجلِّ جرائم ‏الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكثر من ٧٥ عامًا.‏

الأزهر يُطالب العالم بالاتحاد في مواجهة المخطط الصهيوني الإجرامي لتهجير الفلسطينيين من رفح

ويطالب علماءُ الأزهر المجتمعَ الدولي والقوى الفاعلة بتحمل المسؤولية أمام إنسانيتهم وضمائرهم تجاه هذا التهديد الكارثي المزدوج؛ قتلًا وإبادةً ومنعًا للمساعدات الإنسانية والإغاثية بشكلٍ كاف إلى قطاع ‏غزة، والقضاء على كل مظاهر الحياة في القطاع المعزول.‏

كشف مصدر رفيع المستوى للقاهرة الإخبارية، أن مصر تتابع عن كثب الموقف في رفح ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات.

وبالأمس، أعربت مصر عن رفضها الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، محذرة من عواقبها الوخيمة.

مصر تستنكر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي

وشددت مصر على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لاسيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من  ١،٤ مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع.

واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلى فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.

وأكدت جمهورية مصر العربية على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعيةً القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ اجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.

 

‫0 تعليق

اترك تعليقاً