أثناء سير الموكب الرئاسي| مصرع حارس الرئيس الموريتاني في حادث سيارة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر أثناء سير الموكب الرئاسي| مصرع حارس الرئيس الموريتاني في حادث سيارة

لقي أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني مصرعه، وأصيب آخر بجروح إثر حادث سير تعرض له الموكب الرئاسي خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر.

وذكرت وكالة “أنباء الأخبار الموريتانية المستقلة” أن الحادث وقع أثناء عودة الوفد من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه مدينة تندوف، بعد تدشينه من طرف الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأوضحت: “تم نقل جثمان الحارس المتوفي، وكذلك الحارس المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة تندوف، في انتظار إرسال طائرة لنقل جثمان الحارس والمصاب إلى نواكشوط لاحقا”.

وغادر الوفد الرئاسي الموريتاني مدينة تندوف مساء يوم الخميس في طريق عودته إلى نواكشوط، وذلك بعد زيارة استمرت ساعات، وشهدت تدشين مشاريع، ووضع حجر أساس من طرف الرئيسين الموريتاني والجزائري.

هذا وأشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الخميس بتندوف، رفقة نظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني، على تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين بين الجزائر وموريتانيا. 

واستمع الرئيسان حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، إلى عرض مفصل حول نشاط هذين المعبرين، وحول مشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين البلدين.

ويحتوي المعبر الحدودي من جانبه الجزائري، على كافة المرافق الضرورية. وينتظر أن يحقق حركة اقتصادية بين البلدين، من شأنها رفع وتيرة التنمية بالمناطق الحدودية.

الأونروا توجه تحذير خطير بشأن غزة

وفي سياق مختلف وجه المفوض العام لوكالة “الأونروا” فيليب لازاريني يوم الخميس، تحذيرا في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن الوكالة وصلت إلى “نقطة الانهيار”.

وقال لازاريني في الرسالة: “إنه لمن دواعي الأسف العميق أن أبلغكم اليوم أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة”.

وأضاف: “إن قدرة الوكالة على الوفاء بتفويضها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 أصبحت الآن مهددة بشدة”.

وتوظف الأونروا التي تأسست بموجب هذا القرار الذي تم تبنيه عام 1949، حوالي 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية ولبنان والأردن وسوريا.

وكانت الوكالة محور جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر، فيما أنهت الوكالة على الفور عقود الموظفين المتهمين، وبدأت تحقيقا داخليا. كما كلف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجموعة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا بمهمة تقييم الأونروا و”حيادها” السياسي.

لكن رغم أن “إسرائيل لم تقدم أي دليل للأونروا حتى الآن” يثبت اتهاماتها، فقد علقت عدة دول تمويلها الذي يبلغ 450 مليون دولار، وفق ما قال فيليب لازاريني محذرا من أن أنشطة الوكالة في جميع أنحاء المنطقة “ستكون معرضة لخطر كبير ابتداء من شهرمارس”.

وأوضح المفوض العام للأونروا “أخشى أننا على شفا كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة”.

كما أكد لازاريني أن نحو 300 ألف طفل في قطاع غزة محرومون من التعليم جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ140 في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً