اليوم الأخير في الميركاتو السعودي… تقلبات.. مزيدات.. و26 صفقة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

السعودية وكوستاريكا وجهاً لوجه ودياً في نيوكاسل

يفتح المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، صفحة جديدة لمنافسات مرتقبة تحت قيادة الإيطالي روبرتو مانشيني الذي تسلم زمام القيادة الفنية خلفاً للفرنسي إيرفي رينارد الذي فك ارتباطه مع الأخضر بعد رحلة دامت لأكثر من ثلاثة أعوام.

يواجه الأخضر السعودي، اليوم الجمعة، نظيره منتخب كوستاريكا في مواجهة ودية دولية ستقام على ملعب سانت جيمس بارك في مدينة نيوكاسل الإنجليزية التي تحتضن المعسكر الإعدادي، ضمن المرحلة الثانية لبرنامج الإعداد لبطولة كأس آسيا 2023 التي تقام في قطر مطلع العام المقبل.

كوستاريكا أول اختبار ودي لمانشيني (غيتي)

سيكون ظهور المنتخب السعودي الأول تحت قيادة مانشيني في مواجهة نظيره الكوستاريكي، والأول منذ قرابة ستة أشهر، حيث آخر مواجهة خاضها في مارس (آذار) الماضي، أمام بوليفيا التي خسرها بثنائية مقابل هدف.

الأنظار ستتجه صوب الأخضر، مساء الجمعة، لمشاهدة النهج التكتيكي الذي سيسير عليه المدرب الإيطالي صاحب التجربة الثرية في ملاعب كرة القدم العالمية كان آخرها منتخب إيطاليا، وقبلها مانشستر سيتي الإنجليزي، ورغم ضيق المدة الزمنية بين تسلمه زمام القيادة الفنية للمنتخب وهذه المواجهة، أسبوع فقط، فإن ملامح النهج الفني للمدرب مانشيني ستبرز في المواجهتين الوديتين.

بالإضافة إلى مواجهة كوستاريكا، سيكون منتخب كوريا الجنوبية ثاني الاختبارات الودية للأخضر السعودي في معسكر نيوكاسل، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، مع نهاية البرنامج الزمني للمعسكر.

يُعد سلمان الفرج الذي ارتدى شارة القيادة للمنتخب السعودي في سنواته الأخيرة، أبرز الأسماء التي غابت عن قائمة المدرب مانشيني، ورغم ابتعاد الفرج عن المباريات بسبب الإصابة، وعودته للعب في آخر مباراتين لفريقه الهلال، لكنه لم يكن حاضراً في خيارات المدرب الإيطالي، ولم تتضح الملامح بعد من غيابه الدائم أو لهذا المعسكر.

لم يعد الفرج لقائمة المنتخب السعودي حتى في المعسكر الأخير للمدرب الفرنسي رينارد، الذي أقيم في مارس الماضي، وكان الظهور الأخير للقائد في مونديال قطر 2022 الذي شهد فوزاً تاريخياً للأخضر السعودي حينها على منتخب الأرجنتين الذي توج باللقب لاحقاً.

لاعبو المنتخب السعودي خلال التدريبات في نيوكاسل (الاتحاد السعودي)

ضمت قائمة مانشيني غالبية الأسماء التي كانت حاضرة في المشهد الدولي للمنتخب السعودي، في السنوات الأخيرة، إذ حضر رباعي حراسة المرمى وهم محمد العويس ونواف العقيدي ومحمد الربيعي وراغد النجار، وفي خط الدفاع حضر كل من ياسر الشهراني وعبد الإله العمري وحسان تمبكتي وأحمد شراحيلي وعلي البليهي وسلطان الغنام وسعود عبد الحميد وأحمد بامسعود.

أما وسط الميدان، فقد حضر فيه، كل من رياض شراحيلي وعبد الله الخيبري وعلي هزازي ومحمد كنو وسالم الدوسري وناصر الدوسري وسامي النجعي وسميحان النابت وعبد العزيز البيشي وعبد الرحمن غريب وفهد الرشيدي، أما في خط المقدمة فظهر فهد المولد وعبد الله الحمدان وفراس البريكان.

بعد عودته من الإيقاف بسبب قضية المنشطات الأخيرة التي حرمته من الوجود في مونديال قطر 2022، سجل فهد المولد لاعب نادي الشباب حضوره في قائمة مانشيني، كما نال راغد النجار حارس مرمى التعاون فرصة الحضور في القائمة الدولية، وانضم أيضاً أحمد بامسعود لاعب الاتحاد وعلي هزازي لاعب الاتفاق.

غاب عن القائمة الحالية للأخضر السعودي، عدد من الأسماء التي كانت حاضرة في آخر قائمة «مارس الماضي»، إذ تم استبعاد متعب الحربي وزكريا هوساوي وحسين القحطاني وهارون كمارا وصالح الشهري وهيثم عسيري وعبد الرحمن العبود.

لم يتسن للإيطالي مانشيني رؤية كثير من المباريات أو التعرف عن قرب على اللاعبين، لكن المدة أمامه حتى الاستحقاق الأبرز كأس أمم آسيا، ستكون كافية له للتعرف على الأسماء التي سيضع الرهان عليها في البطولة القارية والتي تعد ضمن أهدافه كما أوضح في المؤتمر الصحافي الأول له بعد توقيع العقد.

سجل مدرب منتخب إيطاليا السابق، حضوره في عدد من المباريات للدوري السعودي للمحترفين، بعد ساعات من وصوله إلى العاصمة الرياض في الأسبوع الأخير قبل فترة التوقف الدولية، وكان مساعدوه ومن بينهم الوطني محمد أمين، حاضرين في ملاعب مختلفة.

منح مانشيني الاستحواذ أهمية كبيرة في التدريبات التي قاد فيها الأخضر السعودي خلال الأيام الماضية في معسكر مدينة نيوكاسل الإنجليزية.

وتعد مواجهة كوستاريكا الجمعة هي الخامسة في تاريخ مواجهات المنتخبين، وذلك وفقاً لموقع المنتخب السعودي، حيث حضرت هذه المواجهات الأربع في حقبة التسعينات الميلادية، وشهدت تفوقاً كبيراً لكوستاريكا بالفوز بثلاث مواجهات، مقابل انتصار سعودي وحيد.

كانت المواجهة الأولى في سبتمبر (أيلول) 1993، وأقيمت على ملعب الأمير سعود بن جلوي بمدينة الخبر، وانتهت بفوز لكوستاريكا بهدفين لهدف حمل توقيع سعيد العويران نجم الأخضر السعودي السابق، وعلى الملعب ذاته وفي العام ذاته، كانت المواجهة الثانية وانتهت بانتصار سعودي بنتيجة 3 – 2 سجل للأخضر سعيد العويران وماجد عبد الله وحمزة إدريس.

وفي 1994 كانت ثالث المواجهات بين المنتخب السعودي ونظيره منتخب كوستاريكا، وانتهت بانتصار كبير للأخير بثلاثة أهداف لهدف سعودي حمل توقيع خالد مسعد، وأقيم آخر لقاء بين المنتخبين في 1999، إلا أن المواجهة أقيمت في أميركا وانتهت بفوز كوستاريكا بهدف وحيد دون رد.

يستعد الأخضر السعودي لبدء رحلة البحث عن استعادة أمجاده القارية، حينما يخوض غمار منافسات بطولة كأس آسيا مطلع العام المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، إذ يحضر المنتخب السعودي في المجموعة السادسة وإلى جواره منتخبات عمان، وقيرغيزستان وتايلاند.

ويمتد عقد المدرب روبرتو مانشيني حتى عام 2027، وهو العام ذاته الذي تستضيف فيه السعودية البطولة القارية للمرة الأولى في التاريخ، وقبلها يحضر مونديال 2026 إذ تبدو الآمال كبيرة على المدرب الذي أعاد منتخب بلاده لمنصات التتويج في بطولة أمم أوروبا بعد غياب طويل، وكذلك فعل مع فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الذي أعاده لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب لسنوات.

قبل البطولة القارية، سيكون المنتخب السعودي على موعد مع خوض غمار تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال القادم، حيث سيلتقي نظيره الأردن في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل كأول ظهور رسمي تحت قيادة المدرب مانشيني، على أن يلتقي في مارس 2024 منتخب طاجيكستان الذي يحضر بجواره في المجموعة ثم يلتقيه إياباً في الشهر ذاته، ويختتم مواجهاته أمام الأردن يونيو (حزيران) العام الجديد.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً