«الحمراء» تغيب الفرج عن 3 مباريات آسيوية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


إيطاليا تناقش مستقبل «الصقور»… وغوزاك: الكرة السعودية عميقة الجذور

تصدرت السعودية في الأشهر الأخيرة الواجهة فيما يخص لاعبي كرة القدم والاستثمارات الضخمة في هذا الصدد، بالإضافة لمشروع يتم العمل عليه بهدوء لإعداد جيل جديد من لاعبي كرة القدم السعوديين عبر ما يعرف بمشروع الابتعاث «صقور المستقبل».

وحضر هذا المشروع السعودي إلى جلسة نقاش قدمتها صحيفة «توتو سبورت» الرياضية الإيطالية في سولوميو بالقرب من بيروجيا، وذلك بمناسبة الجائزة الإيطالية، حيث كان عنوان الجلسة الحوارية «مشروع صقور المستقبل، والنموذج السعودي لتنمية المواهب».

المشروع قدمه روميو غوزاك، المدير الفني للبرنامج، وغسان فلمبان، مدير عام برنامج إدارة الابتعاث وبرنامج «صقور المستقبل» في الاتحاد السعودي لكرة القدم، على هامش جائزة «الفتى الذهبي الأوروبي» في سولوميو الإيطالية.

غوزاك قال إن الكثيرين يتحدثون عن السعودية، والجمهور يعرف التحولات المهمة التي تمت من الأسواق الأوروبية إلى السوق السعودية، وأضاف: «مشروعنا بدأ في عام 2019 في الصيف قبل جائحة (كورونا)، وعندما لم يكن أحد، كنا نتحدث عن السعودية، والآن نحن فخورون بذلك».

وتابع المدير الفني لبرنامج «ابتعاث صقور المستقبل» أن فكرة السعوديين تتمثل في «إيجاد أفضل المواهب في البلاد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، والعمل والتعود على النمط الأوروبي، وبالتالي العمل في أوروبا أيضاً».

ويتمثل الهدف في دعم المنتخبات الوطنية وفرق الشباب الوطنية والأندية التي تعمل على الجوانب الفنية، ووضع السعودية على خريطة كرة القدم الدولية.

وتابع غوزاك في حديثه: «قبل 4 سنوات كان مشروعنا تحت رعاية وزارة الرياضة في المملكة، والآن انتقل إلى اتحاد كرة القدم السعودي».

وأشار الكرواتي إلى مقارنة مع الصين بما كانت عليه قبل 20 عاماً، «نرى أن في السعودية ثقافة كروية عميقة الجذور»، وذكر غوزاك أنه «بفضل المشروع جرى اختيار أفضل المواهب في السعودية وأرسلناهم إلى إسبانيا، حيث يتم متابعتهم بشكل جيد وتنظيم يومهم، ولديهم برنامج منظم وندفعهم للتعود على أوروبا».

وقال مدير البرنامج: «نعلم أن أوروبا هي مهد كرة القدم، وهم يعلمون أنهم إذا أرادوا رفع المستوى، فيجب عليهم أن يكونوا قريبين من هذا المكان». وأوضح أن المواهب السعودية الشابة بحاجة إلى تعلم اللغة الإنجليزية، وأن يكونوا أكثر تحفيزاً.

وأوضح أن كرة القدم لديها العديد من الجوانب الفنية التي لا يمكن اختزالها في الكرة، مضيفاً: «قمنا بتحليل جميع الجوانب من أجل تحقيق أقصى قدر ممكن من التطوير».

وتابع مدير البرنامج قائلاً: «حتى نتمكن من العيش في إسبانيا، قمنا، بالتعاون مع وزارة الرياضة الإسبانية، بضمان حصول هؤلاء اللاعبين على جميع التصاريح للعيش في أوروبا».

وقال إن «البرنامج يشمل أكثر من 20 شخصاً من جميع البلدان يعملون في هذا المشروع، مشيراً إلى تنظيم بطولة على مستوى أوروبا تتم فيها دعوة جميع مدارس كرة القدم في العالم للعب فيها، وهناك فريق يوفنتوس وروما من إيطاليا».

واختتم قائلاً: «هناك العديد من الشباب الإيطاليين أو الأفارقة الذين يرغبون في أن يصبحوا لاعبين في المستقبل، لدينا شخصان يراقبان كيفية تناول الطعام وكيف ينامون ويتدربون. حتى الآن لدينا 11 لاعباً لعبوا في أوروبا».

‫0 تعليق

اترك تعليقاً