نشكركم لمتابعه خبر من موقع المحرر العربي
ابوظبي – ياسر ابراهيم – الخميس 18 يناير 2024 01:23 صباحاً – كشفت مؤسسة دبي لرعاية النساء عن اتخاذها 5 إجراءات من شأنها الحد من العنف الأسري ضد النساء والأطفال، إضافة إلى توفيرها 7 خدمات رئيسية لضحايا العنف في المؤسسة تتمثل في الإيواء الآمن، الخدمات الصحية، والاجتماعية والنفسية.
وأوضحت غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في مؤسسة دبي لرعاية النساء، لـ«حال الخليج»، أن المؤسسة تتخذ العديد من التدابير والإجراءات التي من شأنها الحد من العنف الأسري ضد النساء والأطفال، وأفادت بأنه يأتي في مقدمة تلك الإجراءات:
التثقيف المجتمعي والأسري حول أشكال العنف، والتوعية بأهمية نبذه، وعدم تبني سلوك العنف في المنزل وكذلك تعزيز الوعي داخل المدارس وجهات العمل ووسائل التواصل الاجتماعي.
إيواء آمن
ولفتت إلى توفير المؤسسة 7 خدمات رئيسية لضحايا العنف في المؤسسة تتمثل في الإيواء الآمن، والخدمات الصحية، والاجتماعية، والنفسية، والأنشطة الترفيهية وبرنامج تمكين الحالات، والخدمات القانونية، والخط الساخن.
وتابعت: تحرص المؤسسة على تشجيع النساء والأطفال وغيرهم من أفراد المجتمع للإبلاغ عن العنف لدى الجهات المختصة كالشرطة ودور الإيواء ومراكز الحماية، خصوصاً لو كان العنف مستمراً ويشكل خطورة عالية.
كما تحرص المؤسسة على تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للنساء والأطفال المتعرضين للعنف ويشمل ذلك تزويدهم بخطة الحماية والسلامة المعتمدة من جانب المؤسسة في حال تعرضهم للعنف.
علاج باللعب
وأضافت أن المؤسسة تطلق باستمرار حزمة مبتكرة من المبادرات التي تهدف إلى توفير الأمان لضحايا العنف، مؤكدة أن إدارة الرعاية والتأهيل تعمل على تطوير أسلوب العلاج باللعب ليشمل البالغين إلى جانب الأطفال.
ولفتت إلى أن المؤسسة تطلق باستمرار حملات توعوية لتعريف أفراد المجتمع، خصوصاً المرأة والطفل، بكيفية حماية أنفسهم من التعرض للعنف، وضرورة أن يلجأوا للمؤسسة من خلال خط المساعدة 800111 أو غيرها من الجهات المعنية لطلب المساعدة، وعدم الصمت عند تعرضهم للعنف لما سيكون له من آثار سلبية عليهم وعلى المجتمع بشكل عام.
عنف لفظي
وأشارت إلى أن الإدارة تتعامل مع حالات العنف الأسري وحالات الاتجار في البشر وسوء معاملة الأطفال، سواء من داخل محيط الأسرة أو من الخدم، مشيرة إلى أن العنف اللفظي والنفسي يعتبران من أكثر الحالات الشائعة في العنف ضد الأطفال، وترد البلاغات بهذين الشأنين غالباً من المدارس، بسبب ملاحظة المعلمات ما يعانيه هؤلاء الأطفال من إهمال، وما يبدو على سلوكهم من اضطرابات سواء في النوم أو الشهية أو التبول اللاإرادي.
وأفادت بأن المؤسسة عقدت شراكات مع المؤسسات النسائية ومنظمات المجتمع المدني خارج الدولة لمتابعة الحالات، كما توفر كافة الجلسات والخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية والترفيهية والصحية مجاناً لحالات الإيواء، بالتعاون مع المؤسسات والجهات ومكاتب المحاماة، فضلاً عن تنظيمها لدورات تدريبية وتأهيلية للحالات لمساعدتها على الدخول لسوق العمل أو البدء بمشروع صغير تقتات منه.
برامج ترفيهية
وأكدت البحري حرص المؤسسة على تقديم برامج ترفيهية لضحايا العنف خلال فترة تواجدهم في الإيواء، إضافة إلى تنظيم العديد من ورش العمل والفعاليات الأخرى مثل الشواء والسينما الخارجية والفنون والأشغال اليدوية والمسابقات الترفيهية وتوفير وجبات من المطاعم السريعة للترفيه عنهم.
ولفتت إلى توفير المؤسسة لبرامج تمكين للنساء من ضحايا العنف تسهم في إعادة تأهيلهن على المستوى الحرفي والمهني والتعليمي والاقتصادي، لكي يتمكن من اكتساب القوة والمهارات اللازمة لإعادة السيطرة على مجريات الأمور في حياتهن.
وأردفت أن المؤسسة تعتمد 7 أهداف رئيسية لبرامج تأهيل ضحايا العنف تتمثل في مساعدة الضحايا في الحصول على مهنة لتحسين دخلهن المادي، وكسر دائرة العنف من خلال تمكينهن من العديد من المهارات التي تساعدهن على الخيار الصحيح وهو «قول لا للعنف»، وتنمية مواهبهن، ودمجهن في المجتمع، وإعادة تأهيلهن، ودعمهن نفسياً واجتماعياً، وتعزيز شعور الثقة بالنفس وتقدير الذات.
خدمات مباشرة
وأشارت مديرة إدارة الرعاية والتأهيل»: أن الإدارة هي المعنية بتقديم الخدمات المباشرة للنساء والأطفال من ضحايا العنف والاستغلال، وتضم أربعة أقسام متخصصة وهي: الخدمات الاجتماعية، والنفسية، والإيواء، ومركز الاتصال الذي يدير الخط الساخن للمؤسسة ويعمل على مدار الساعة لتلقي البلاغات.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز
