يعرفون اسمه ومكانه.. مسرب وثائق البنتاغون أطل يرمي أهدافاً

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نشكركم لمتابعه خبر من موقع المحرر العربي 

لا تزال تداعيات حادثة تسريب وثائق سرية وسرية للغاية من وزارة الدفاع الأميركية مستمرة حتى الآن، بوصفها أحد أكبر الكوابيس في الولايات المتحدة.

فبعد أن كشفت معلومات جديدة عن المسرّب، تبين أن هناك من يعرفه فعلاً ويعرف اسمه ومكان وجوده.

فيديو للفاعل

فقد تحدث أحد أفراد المجموعة التي نشر عبرها المسرّب OG الوثائق، أن عضوين فيها يعرفان الاسم الحقيقي للفاعل، وكذلك الولاية التي يعيش ويعمل فيها لكنهما رفضا مشاركة هذه المعلومات.

وأضاف أنهما تعرفوا على بعضهم من خلال متابعة أحد مدوني الأسلحة على يوتيوب، ثم انتقلوا إلى مجموعة Discord.

كما قال أحدهم إنه التقى OG شخصيا، واصفاً إياه بأنه “قائد المجموعة بلا منازع”، وأنه “غضب حينما تجاهل أعضاء المجموعة قراءة المنشورات السرية”.

ولفت إلى أن الأخير ظهر في مقطع فيديو قالت “واشنطن بوست” إنها اطلعت عليه، وهو يقف في ميدان للرماية مرتديا نظارات السلامة وأغطية الأذن ويحمل بندقية كبيرة، ويصرخ بسلسلة من الإهانات العنصرية والمعادية للسامية في الكاميرا، ثم يطلق عدة طلقات على الهدف.


جاء ذلك في حين فتحت وزارة الدفاع والعدل تحقيقاً في تلك التسريبات التي أظهرت تجسس أميركا على العديد من البلدان ومنها حلفاء لصيقين لها كإسرائيل وأوكرانيا، وغيرهما بطبيعة الحال كروسيا والصين.

وظهر في خلفية بعض الصور أدلة يمكن للمحققين استخدامها في إجراءاتهم مثل أثاث وأغراض وغيرها.

جدل واسع

يشار إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً من قبل الإدارة الأميركية في قضية “الوثائق السرية” التي سربت من البنتاغون، وأثارت جدلاً واسعا في الولايات المتحدة، والعديد من الدول الأخرى التي طالتها التسريبات.

كما بينت بعض الخطط العسكرية التي خططت لها القوات الأوكرانية، والتدريب الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وغيرها.

ووضعت واشنطن في موقف محرج لجهة حجم الخرق الذي يمكن أن تتعرض له وزارة مهمة بحجم الدفاع، على الرغم من أن كافة الوثائق والتي يقدر عددها بحوالي 100 لم تثبت صحتها بشكل قاطع بعد.

في حين أعلن تطبيق “ديسكورد” في بيان أنه يتعاون مع سلطات إنفاذ القانون رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات.

[ad_2]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً