“وشوشات من غزة”.. قصص معاناة سكّان القطاع في ظل حماس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم لمتابعتكم خبر عن “وشوشات من غزة”.. قصص معاناة سكّان القطاع في ظل حماس
[


]

يتضمن الجزء الثالث في سلسلة “وشوشات من غزة” ثماني مقابلات قصيرة بالرسوم المتحركة مع سكان قطاع غزة. تنشر “العربية.نت” سلسلة اللقاءات القصيرة، من إنتاج “مركز اتصالات السلام” CPC، وهو مؤسسة غير ربحية مقرها نيويورك، لأنها تمثل فرصة نادرة لسكان غزة الشجعان لتوصيل رؤيتهم للعالم بما تبدو عليه الحياة في ظل حكم حماس.

أجريت جميع المقابلات، على مدار عام 2022، مع متحدثين يقيم جميعهم حاليًا في غزة.

وخلال الجزأين الأول والثاني، روى رجال ونساء غزة تجربتهم مع قمع حماس والفساد والوحشية، وعمليات غسيل المخ وإثارة الحروب. كما وصف العديد مشاركتهم في محاولة محلية لمواجهة حكم حماس من خلال مظاهرات في الشوارع عام 2019، والتي قمعتها حماس بقبضة من حديد.
يهدف الجزء الثالث والأخير، الذي صدر مواكبًا لموجة جديدة من هجمات حماس في إسرائيل، والردود العسكرية الإسرائيلية في غزة، إلى تعزيز النقاش الجديد حول مستقبل غزة الذي أشعلته سلسلة حلقات “وشوشات من غزة” حاليًا.

كما كتب رئيس “مركز اتصالات السلام” CPC جوزيف براود قائلًا إنه “تم بالفعل مشاهدة أول 17 مقطعًا من مقاطع فيديو سلسلة “وشوشات من غزة” عدة ملايين من المرات بواسطة مستخدمين في الشرق الأوسط وأوروبا والأميركتين، حيث تفاعل المشاهدون العرب الذين لطالما نظروا إلى حماس على أنها حركة “مقاومة شرعية” باستياء من السلوك الفعلي للحركة، في حين دعا صناع السياسة الغربيون إلى التفكير حول مقاربة جديدة بشأن القطاع”.

يروي الجزء الأول في ثمانية مقاطع فيديو بالرسوم المتحركة أحلك مأساة فردية في سلسلة “وشوشات من غزة”، حيث إنه نادرا ما يتم الاستماع إلى وجهات النظر الأخرى من غزة، كما ورد في المقاطع الثلاث الأولى، حول المواطنين الإسرائيليين والصدام مع الجيش الإسرائيلي. أما الخمسة الباقون، فهم يوفرون منبرًا لسكان غزة الراغبين في مخاطبة جمهور دولي مباشرة. ترد هذه الأصوات على أسئلة حول آمالهم وأحلامهم لمستقبل غزة، فضلاً عن الأدوار المحتملة للقوى الخارجية في دعم أهدافهم.

وبالإضافة إلى نشر “العربية.نت” لمقاطع الفيديو، تعرضها بالتزامن “تايمز أوف إسرائيل” باللغتين الإنجليزية والفرنسية، بينما يتم نشر نسخة فارسية عبر منصة Kayhan، أما النسخة الإسبانية فيتم عرضها على منصةInfobae ، وتقدم منصة RecordTV البرازيلية النسخة الناطقة باللغة البرتغالية.

ولحماية المتحدثين والحفاظ على سلامتهم وآمنهم، تم تغيير جميع الأسماء واستخدمت CPC الرسوم المتحركة وتكنولوجيا تغيير الصوت. وقد أطلعت “العربية.نت” على اللقطات الأصلية، التي تم محاكاتها في مقاطع الرسوم المتحركة، مما يؤكد هوية المتحدثين وأن شهاداتهم قد تمت ترجمتها بدقة.

وأشار براود إلى أن المشاركين وافقوا على إجراء المقابلات معهم من أجل نقل أفكارهم وخبراتهم إلى جمهور دولي، مضيفًا “أنهم يريدون أن يسمع العالم هذه القصص”.

[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً