مناهضون للملكية يتوعدون تشارلز الثالث بعبارة مزعجة يوم تتويجه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نشكركم لمتابعه خبر من موقع المحرر العربي 

تعهد زعيم أكبر جماعة مناهضة للملكية في بريطانيا، وهو Graham Smith البالغ 48 عاما، بالهتاف أثناء موكب تتويج الملك تشارلز الثالث في 6 مايو المقبل، بعبارة مزعجة خلال احتجاجات وتظاهرات، قال إن 1350 شخصا تعهدوا القيام بها حتى الآن، وستمثل برأيه “أكبر عمل احتجاجي” للجماعة منذ تأسست قبل 40 عاما.

وقال سميث إن نشطاء “الجمهورية” سيظهرون بقمصان ولافتات صفراء “في بحر أصفر لا يمكن تفويته” حين يمر موكب الملك بعد تتويجه وهو داخل عربة ذهبية، حيث سيسمعونه صيحات الاستهجان وعبارة Not My King أو “ليس ملكي” الممهورة بالأسود على اللافتات وسط احتجاجات ستضج بها عاصمة التظاهرات والاعتصامات في لندن، وهي ساحة Trafalgar Square وسط العاصمة “علما أن مجموعات أصغر ستنتشر على طول أجزاء أخرى من الطريق” بحسب ما نقل عنه موقع صحيفة “التايمز” البريطانية، اليوم الأربعاء.

وشدد سميث على أن النشطاء الذين سيصلون باكرا ليكونوا على مقربة من الحواجز، لا يخططون لأي حركات مثيرة، لأنها “ليست بعرض جيد، ولا تساعد القضية (..) نريد حشد أكبر عدد ممكن من الأشخاص حين يمر تشارلز، حيث سيتم الإدلاء ببيان من أننا حركة جمهورية ولسنا أمة من الملكيين”، مضيفا أنه لا يشعر بقلق من الاعتقالات “فقد أوضحنا للشرطة خططنا. التقينا بهم مرتين، ونعرف كيف ينوون مراقبة الحدث وحدود صلاحياتهم. نحن نهدف إلى جو احتفالي” كالذي نرى شيئا منه في الفيديو المعروض أدناه.

واعترف سميث أن “البعض سينزعج، لكن معظم الناس يقبلون حقيقة أن التظاهر مسموح. كما أن لدينا الشرطة في الجوار إذا طرأت مشكلة (..) نعرف أن الكثير من الناس ليسوا ملكيين حقا، فهم سيتواجدون هناك فقط ليروا شيئا كبيرا أو تاريخيا أو أي شيء. نراهم جمهوريين محتملين” علما أن كل شيء سينتهي هادئا كما بدأ، لأن أكثر من 6 آلاف جندي سيشاركون في مراسم التتويج وحفظ الأمن على كل صعيد.

ولن تكون احتجاجات “الجمهورية” في لندن فقط، بل يتم التخطيط لمظاهرات ضد التتويج في مناطق أخرى بالمملكة المتحدة. منها واحدة في Cardiff عاصمة “ويلز” وكبرى مدنها، حيث سيحتشد المنظمون لمظاهرة Not My King في مسيرة تتقدم إلى ما تصفه الجماعة بأنه “غداء جمهوري كبير” وسط المدينة. كما أن غلاسكو، كبرى مدن اسكتلندا، موعودة أيضا بمسيرة “جمهورية” الطراز، تتزامن مع يوم التتويج، ومع احتجاج آخر في العاصمة الاسكتلندية، إدنبره، على حد ما أنهت “التايمز” تقريرها.

[ad_2]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً