مبادرة «ود» استكشاف لنماذج ملهمة تطبق على الأطفال

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نشكركم لمتابعه خبر من موقع المحرر العربي 

ابوظبي – ياسر ابراهيم – الثلاثاء 23 يناير 2024 01:10 صباحاً – أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، أن دعم قيادة الدولة الرشيدة لهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عزز دور الهيئة في تحقيق رؤيتها وأولوياتها لتنفيذ استراتيجية قطاع تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي 2035، لافتاً سموه إلى أن مبادرة «ود» الرائدة جاءت لدفع التعاون المشترك في مختلف القطاعات وتعزيز تبادل الأفكار العملية التي تسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية للهيئة عبر التفكير الخلاق، واستكشاف النماذج والتجارب الملهمة التي يمكن تطبيقها على الفئات المستهدفة من الأطفال في إمارة أبوظبي والإمارات عموماً وصولاً إلى العالمية.

وأشار سموه إلى أهمية التعاون الدولي في تنمية الطفولة المبكرة وحشد الشراكات العالمية، والتعاون العلمي والبحثي المستند إلى الأسس البحثية وفقاً لأعلى المعايير والممارسات الدولية للتوصل إلى منهجيات وحلول مبتكرة تتلاءم مع مجتمعنا وثقافتنا والأهداف التنموية لإمارة أبوظبي والتي يمكن اعتمادها والاستفادة منها في العديد من الدول لاحقاً.

جاء ذلك بمناسبة انطلاق فعاليات مختبر الابتكار لمبادرة «ود» العالمية تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أمس في أبوظبي، والذي يتماشى مع استراتيجية قطاع تنمية الطفولة المبكرة في إمارة أبوظبي 2035.

آثار إيجابية

ويشارك في الحدث، الذي يستمر على مدار 5 أيام في نادي «ياس إيكرز جولف آند كونتري كلوب» Yas Acres Golf and Country Club في أبوظبي من 22 إلى 26 يناير الجاري، أكثر من 30 خبيراً محلياً وإقليمياً ودولياً رائداً في العديد من القطاعات؛ حيث سيعمل الخبراء على توحيد جهودهم لتحديد الحلول المبتكرة ووضع النماذج الأولية لها، والتي تنعكس بآثارها الإيجابية على المحاور الاستراتيجية لمبادرة «ود» التي ترأس دورتها الحالية معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي.

وتتكون المحاور الاستراتيجية الثلاثة لمبادرة «ود»، التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، كما تعالج العديد من التحديات المستقبلية الملحة التي تواجه الأطفال في مختلف أنحاء العالم عبر مخرجات تتمحور حول أهمية الحفاظ على الإنسان، وتنميته منذ طفولته.

حلول خلاقة

وفي كلمتها الافتتاحية للمختبر، قالت سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «عندما نناقش بعمق موضوع رفاهية شبابنا وأطفالنا وأهمية تنميتهم، فإن النظر إلى كل إنجاز يتم تحقيقه في دولة الإمارات يعد أمراً غاية في الأهمية سواء بتمكين النساء، أو بتدريب مقدمي الرعاية الأساسيين لأطفالنا، أو تطوير نظامنا التعليمي الذي يسهم في تعزيز مستقبل الأطفال، أو ابتكار حلول خلاقة لمواجهة تحديات السلامة والبيئة».

وأضافت إن «كل هذه العوامل الأساسية تُمكن أحبتنا الأطفال الذين يمثلون أجيال المستقبل، من النمو في مجتمع صحي يمكنهم من الاستكشاف والتعبير عن طاقاتهم الكامنة، وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم كافة، وهذا يقودنا إلى الهدف النبيل وراء مختبر الابتكار التابع لمبادرة»ود«العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، وهي المبادرة المكرسة لإحداث تغيير مؤثر عبر وضع الطفولة المبكرة في طليعة أولويات أجندتنا العالمية من أجل بناء مستقبل يحق فيه لكل طفل أن يتلقى مستوى مميزاً من الرعاية والحماية».

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

[ad_2]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً