لأكثر إنتاجية في العمل والمنزل.. إليك هذه النصائح الخمس

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم لمتابعتكم خبر عن لأكثر إنتاجية في العمل والمنزل.. إليك هذه النصائح الخمس
[


]

بينما يسعى الكثيرون إلى تحسين مستوى إنتاجيتهم، يكون بعضهم مفتونًا بقدراته الشخصية، في حين يهتم البعض الآخر مع بداية كل عام، بأن يقوم بتقييم أدائه ويضع خططا لتحسين النتائج سواء في العمل أو المنزل.

وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Entrepreneur، يقول دكتور سانتور نيشيزاكي، أستاذ في جامعة بيبرداين في كاليفورنيا ومؤلف كتاب “Working with Gen Z: A Handbook to Recruitment and Retain and Reimagine the Future Workforce”، إن هناك خمس نصائح للمساعدة على زيادة الإنتاجية في العمل والمنزل:

1. أهداف قائمة على الغرض

يبدو أن تحديد أهداف تتماشى مع الغرض يشبه الفطرة السليمة، لأن ذلك في بعض الأحيان يحقق للشخص أهدافاً لا يكون متحمسا لها.

لكن تواجد صيغة رائعة للمساعدة في وضع وفهم الأهداف التي تحركها الأغراض، والتي تسمى معادلة الرأس والقلب والأيدي أي أن (الرأس + القلب = اليدين) هي الأهم.

فالرأس هي العقلية والقلب هو الأصالة والأيدي هي الأفعال.

ولكي يقرر المرء ما يعتزم القيام به، ينبغي أن يتحقق الهدف من رأسه وقلبه.

2. التخلص من الهدر للوقت والجهد

ينبغي تحديد المهام، التي يمكن التخلص منها، والتي لا تضيف قيمة إلى أهداف الشخص أو سعادته.

ويشمل الأمر وضع خطط لتجنب إضاعة الوقت وإهدار الجهد، على سبيل المثال، إذا كانت هناك مقابلة عمل صباحية في موعد يصادف زحاما مروريا فإنه يمكن التخطيط للتحرك قبل الموعد بساعة أو ساعتين للوصول سريعًا إلى موقع المقابلة، على أن يتم استغلال الوقت المتبقي لحين بدء المقابلة في العمل أو مراجعة رسائل البريد الإلكتروني المتراكم في أحد المقاهي.

3. التركيز على الرفاه العقلي

كشفت أحدث بيانات مؤسسة غالوب أن التوتر يصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بسبب الشعور بالإجهاد. كما يكون من الصعب عند المعاناة من الإجهاد أن يتم التركيز وإكمال المهام. وللتغلب على حالات الإجهاد والتوتر، يوصي دكتور نيشيزاكي بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية للحصول على تمرين قبل بدء اليوم في المكتب. أو يمكن أن يصطحب المرء أطفاله في نزهات صباحية للاستمتاع بالطبيعة والتحدث عن أمور الحياة، مع مراعاة عدم النظر إلى الهاتف لحين الانتهاء من التمرين الرياضي وتناول طعام الفطور.

4. العلاقات هي المفتاح

تكون المهارات الشخصية، التي يشار إليها غالبًا باسم “المهارات الناعمة”، ضرورية لبناء العلاقات وإنجاز المهام في العمل. يمكن إكمال المهام بشكل أسرع وأكثر دقة إذا كانت لدى الشخص علاقات قوية في المنزل والعمل. على سبيل المثال، إذا كان قد ساعد زملاءه في مجموعة أو قسم مختلف في العمل، فربما يردون الجميل بإعلامه بأنه تم الاستدعاء إلى اجتماع في اللحظة الأخيرة ونسي شخص ما دعوته، مما يمكن أن يؤثر على فريقه. علاوة على أن قول “من فضلك” و “شكرًا” في رسائل البريد الإلكتروني يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً.

5. التعاطف الذاتي والمجتمع

لا يوجد ما يستحق الإنجاز بين عشية وضحاها، فلا يجب أن يقسو المرء على نفسه وأن يتجنب مقارنة نفسه بالآخرين، لأنه لا يعرف كفاح الآخرين أثناء عملهم على أهدافهم. إذا كان الشخص يرغب في تحقيق أهدافه، فعليه أن يقوم ببناء مجتمع من الأصدقاء والأحباء، الذين لا يحكمون ولكن سيساعدونه في محاسبته لنفسه.

يشار إلى أنه من المُحتمل أن تكون إحاطة النفس بالأشخاص المناسبين هو أول خطوة في “قائمة المهام” الخاصة بتحسين مستوى الإنتاجية في العام الجديد.

إلا أنه وبدون دعم شريك/ة العمر والزملاء وأرباب العمل فلن يكون بالإمكان تحقيق نتائج مهمة وإيجابية.

[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً