طفل من دير الزور يشعل التواصل.. انتخبوا جدي بدل غوتيريش

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم لمتابعتكم خبر عن طفل من دير الزور يشعل التواصل.. انتخبوا جدي بدل غوتيريش
[


]

وسط المآسي التي خلفها الدمار في شمال غرب سوريا جراء الزلزال الذي ضرب الأسبوع الماضي جنوب تركيا والشمال السوري، وفي ظل شح المساعدات إلى المناطق السورية المعارضة، هب العشرات من قبائل دير الزور إلى نجدة “إخوانهم”.

فيما تصدرت صورة لطفل سوري مواقع التواصل، خاطفة قلوب الآلاف. فقد أظهرت الصغير يحمل يافطة كتب عليها بأن عشائر دير الزور أرسلت 76 شاحنة مساعدات إلى شمال غرب البلاد، في أوفدت الأمم المتحدة 15 شاحنة فقط!”

كما دعا الطفل الذي لم يعرف اسمه الهيئة العامة للأمم المتحدة إلى انتخاب جده حسين أمينا عاماً للمنظمة بدل أنتونيو غوتيريش، في إشارة إلى خذلان المجتمع الدولي لأهالي الشمال المنكوبين.

مساعدات من قبائل دير الزور

أتت تلك الدعوة “العفوية” بعد أن وصلت قافلة مساعدات إلى شمال غرب سوريا المتضرر من الزلزال قادمة من محافظة دير الزور بشرق البلاد، عابرة خط المواجهة الذي استمر لأكثر من 11 عاماً جراء الحرب.

وتضمنت تلك الشاحنات التي وصلت ليل أمس الأربعاء أغطية ومواد غذائية وإمدادات طبية وخيام، قادمة من منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، بحسب ما أفادت رويترز.

فيما أوضح حمود صالح، وهو أحد المنظمين، إنه تم جمع المزيد من المساعدات التي ستوزع في شمال البلاد دون تمييز. وقال “هذه ليست الحملة الأخيرة”.

نفوذ كبير

يشار إلى أن العديد من السوريين، الذين نزحوا من دير الزور إلى شمال غرب البلاد خلال الحرب الأهلية، ينتمون إلى القبائل العربية التي تتمتع بنفوذ كبير في المنطقة.

وكان العداء الناجم عن الحرب عرقل سابقا محاولتين على الأقل لإرسال مساعدات عبر خطوط المواجهة إلى شمال غرب سوريا.

إذ أعادت السلطات، التي يقودها الأكراد، في الشرق والشمال الشرقي قافلة أُرسلت إلى شمال غرب البلاد الخاضع لسيطرة المعارضة الأسبوع الماضي. فيما حملت مصادر من الجانبين مسؤولية فشل المحاولة لبعضهما البعض.

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن أكثر من 4400 شخص لقوا حتفهم وأصيب 8600 آخرون جراء الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا.

في حين بلغ عدد القتلى المعلن عنه في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري 1414.


[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً