بقيادة محمد بن زايد الإمارات تواصل حضورها القوي عالمياً

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نشكركم لمتابعه خبر من موقع المحرر العربي 

ابوظبي – ياسر ابراهيم – الجمعة 1 مارس 2024 01:27 صباحاً – جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي 2024، والذي شاركت به 193 دولة من كافة أرجاء العالم، وتم الإعلان عن نتائج المؤشر خلال مؤتمر القوة الناعمة السنوي الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل حضورها القوي عالمياً.. تواجد الإمارات في المرتبة العاشرة في المؤشر العالمي للقوة الناعمة الذي يضم كافة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة يعكس دورها العالمي كشريك مؤثر وداعم لنمو الاقتصاد العالمي وتعزيز الروابط الدولية».

وأضاف سموه: «صورة الإمارات الإيجابية وسمعتها الدولية القوية نتيجة لما حققناه من منجزات ونجاحات على مدار الأعوام والعقود الماضية… نموذجنا التنموي يحصد يوماً بعد يوم إعجاب وتقدير الملايين حول العالم».

وتابع سموه: «دولة الإمارات تستخدم تأثيرها العالمي وسمعتها الدولية كأداة للبناء والتغيير الإيجابي الهادف إلى تحقيق مصلحة الشعوب وسعادة الإنسان في كل مكان».

وقال سموه على حسابه في منصة«إكس»: «التقدير العالمي لدولة الإمارات يترسخ كل يوم ووصول دولة الإمارات للمرتبة العاشرة عالمياً في مؤشر للقوة الناعمة العالمي والذي يشمل 193 دولة وعبر استطلاع آراء 170 ألف متخصص يؤكد هذا التقدير» . وأضاف سموه: «الدولة أيضاً هي الأولى إقليميًا في مؤشر القوة الناعمة العالمي والأولى إقليمياً في التقدير الدولي للقيادات، والثامن عالمياً في التأثير في الدوائر الدبلوماسية الدولية حسب التقرير والثالث عالمياً في الكرم والعطاء والثالث عالمياً في فرص نموها المستقبلي» . وتابع سموه: «آلاف فرق العمل في كافة المجالات تواصل الليل بالنهار لتحقيق كل ذلك ..تقديرنا للجميع .. وسيواصل العالم بإذن الله تقديره لدولة الإمارات ومسيرتها الاستثنائية».

وحضر مؤتمر القوة الناعمة السنوي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور، والسيدة الأولى لدولة آيسلندا، إليزا ريد، والسيدة الأولى لدولة أوكرانيا، إضافة إلى مجموعة من القادة والشخصيات العامة العالمية.

تفاصيل

وتفصيلاً، حققت الدولة تقدماً ملحوظاً في كافة المؤشرات الرئيسية والفرعية بما يعكس المكانة المميزة التي وصلت إليها والتي جعلت منها واحدة من أكثر دول العالم من حيث التأثير الإيجابي والسمعة الطيبة، وكانت الإمارات قد دخلت قائمة أفضل عشر دول العام الماضي للمرة الأولى في تاريخها لتصبح بذلك الدولة العربية والشرق أوسطية الوحيدة التي تحقق هذا الإنجاز.

الكرم والعطاء

حلت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً في «الكرم والعطاء» بما يعكس قيمها الأصيلة والتزامها بمساعدة الآخرين. ومن خلال مبادرات إنسانية ومساعدات خارجية لدعم الشعوب الصديقة في كافة أرجاء العالم في أوقات الرخاء والمحن، أظهرت الإمارات التزاماً راسخاً بدعم الدول والشعوب ما عزز من سمعتها العالمية كدولة كريمة ومعطاءة.

التقدير العالمي للقيادات

حققت دولة الإمارات المرتبة العاشرة في محور «التقدير العالمي للقيادات» في إشارة واضحة تبرز المكانة العالمية التي وصلت لها القيادة الإماراتية الحكيمة التي تحرص عبر سياسة خارجية متوازنة على نشر القيم الإماراتية الرامية إلى بناء جسور السلام وتعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دول العالم كافة لما فيه مصلحة الشعوب وخيرها.

كما يعكس هذا الترتيب المتقدم الدور الذي تقوم به الإمارات إقليمياً وعالمياً كشريك فاعل ومؤثر لإحلال السلام العالمي وتعزيز أطر العمل التنموي مع مختلف دول العالم.

متابعة الجمهور العالمي

حصدت دولة الإمارات المركز العاشر في محور «متابعة الجمهور العالمي لشؤونها»، حيث تحرص الدولة من خلال مؤسساتها الإعلامية على إبراز المنجزات التنموية التي تشهدها على كافة المسارات وبناء قنوات التواصل الفعال مع الجمهور ووسائل الإعلام المحلي والإقليمي والعالمي، ما أسهم في بناء صورة إيجابية على المستوى الدولي للإمارات ولمسيرتها التنموية المميزة.

وعلى مدار الأعوام القليلة الماضية ومن خلال استضافة فعاليات عالمية كبرى، مثل إكسبو 2020، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الفعاليات المتخصصة في العديد من القطاعات، رسخت الإمارات مكانتها كوجهة واعدة في العديد من القطاعات الاقتصادية والسياحية واستطاعت الدولة جذب انتباه الجمهور العالمي وتعزيز موقعها كوجهة مفضلة للزوار من جميع أنحاء العالم.

التأثير في الدوائر الدبلوماسية

يشير تحقيق المرتبة الثامنة عالمياً في محور «التأثير في الدوائر الدبلوماسية» إلى دور الإمارات المحوري في العديد من القضايا الدولية، إذا أثبتت الدولة من خلال دبلوماسيتها النشطة ومشاركتها الفعالة في المنظمات الدولية قدرتها على لعب دور بناء في تعزيز وإحلال السلام والاستقرار العالميين.

الأمن والأمان

يؤكد تحقيق المرتبة التاسعة عالمياً في محور «الأمن والأمان» جودة الحياة في دولة الإمارات وقدرتها على توفير بيئة آمنة ونموذجية لسكانها وزوارها. ويعتبر النجاح المتحقق في هذا المحور نتاج أعوام وعقود من العمل الجاد لتطوير منظومة عمل أمني وشرطي على أعلى مستوى، ما يسهم في تحقيق الاستقرار المجتمعي ونشر الشعور بالأمان في كافة القطاعات.

التكنولوجيا والابتكار

وحلت الإمارات في المركز الثامن عالمياً في محور «التكنولوجيا والابتكار»، وهو ما يعكس التزام الدولة بالريادة في هذه المجالات التي تعد خير استعداد للمستقبل. وقد أعلنت الإمارات عن سعيها الجاد لأن تكون مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا من خلال الاستثمار في التعليم، والبحث العلمي، والمجالات العلمية الحديثة والواعدة مثل التكنولوجيا المالية، والمجالات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والقطاعات الداعمة للصناعات الفضائية المتطورة.

مؤشرات الاستدامة

قدمت دولة الإمارات أداءً لافتاً في العديد من المحاور المتعلقة بالاستدامة، حيث تقدمت إلى المركز التاسع على مستوى العالم في مؤشر «استدامة المدن والنقل»، كما تقدمت الدولة إلى المركز 18 عالمياً في مؤشر «الاستثمار في الطاقة الخضراء والتكنولوجيا النظيفة».

وكانت القيادة الإماراتية قد أعلنت أن العام 2024 سيكون هو الآخر عاماً للاستدامة، وذلك استمراراً لجهود الدولة في هذا المجال المهم والحيوي، لا سيما في ظل النجاحات والنتائج اللافتة التي حققها مؤتمر المناخ.

القطاعات الحيوية

كما حققت دولة الإمارات المرتبة الثالثة عالمياً في محور«فرص النمو المستقبلي» بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة واستثمارها الواعي لضمان مستقبل مستدام للقطاعات الحيوية من خلال التركيز على الابتكار، وتبني الوسائل التكنولوجية الحديثة، والاستمرار في تطوير البنية التحتية بما يسهم في تعزيز قدرة الدولة على فتح آفاق جديدة للنمو في القطاعات الاقتصادية والعلمية والاجتماعية ويرسخ من مكانتها كمركز جذب للمستثمرين والمواهب العالمية.

وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في محور «قوة الاقتصاد واستقراره»، حيث تعد الإمارات نموذجاً يحتذى به في النمو الاقتصادي المستدام والتنويع الاقتصادي، لا سيما بعد نجاح الدولة في تحقيق سلسلة من الاستراتيجيات الفعالة والقرارات الحكيمة التي اتخذتها قيادتها على مدى السنوات القليلة الماضية. وتعد القاعدة الاقتصادية المتنوعة أحد الأسباب الرئيسية وراء قوة الاقتصاد الإماراتي واستقراره، إذ حرصت الإمارات على تقليل اعتمادها على النفط كمصدر رئيسي للدخل من خلال تطوير قطاعات أخرى مثل السياحة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية. ويعزز هذا التنويع من استقرار الاقتصاد ويحميه من تقلبات أسعار النفط، كما يفتح آفاقاً جديدة للنمو والتطور.

وأبرزت الأرقام الرسمية قوة الاقتصاد الإماراتي وتنوعه قاعدته الاقتصادية بشكل كبير، حيث كشفت البيانات عن ارتفاع كبير في حجم وقيمة التجارة الخارجية غير النفطية في العام 2023 والتي بلغت مستوى جديداً غير مسبوق بواقع 3.5 تريليونات درهم، وذلك للمرة الأولى في تاريخ دولة الإمارات الاقتصادي وعلى الرغم من التراجع العالمي في حركة التجارة الدولية.

وفي ذات الوقت اختارت مجموعة كبيرة من الشركات العالمية الكبرى والشركات الواعدة في شتى المجالات دولة الإمارات لتكون مقراً ومركزاً لعملياتها في المنطقة، وذلك اعتماداً على ما تقدمه الدولة من ميزات كبيرة لدعم الشركات والمؤسسات.

محور التجارة والأعمال

جاءت الإمارات في المرتبة العاشرة في الصورة الإيجابية كمركز للتجارة والأعمال في خطوة تؤكد نجاح الدولة في بناء بيئة مناسبة وداعمة للأعمال والاستثمار، ومن خلال حزمة كبيرة من التشريعات المتطورة على مدار الأعوام القليلة الماضية نجحت الدولة في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية التي حدثت خلال الفترة الماضية، بل واستطاعت أن تبرز كواحدة من أفضل دول العالم في التعامل مع التحديات.

قيمة الهوية الإعلامية

وكانت دولة الإمارات قد تقدمت في مؤشر قيمة الهوية الإعلامية الوطنية 2023، ورسخت مكانتها كأكثر العلامات الوطنية قيمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ارتفعت قيمة الهوية الإعلامية الوطنية من 700 مليار دولار أمريكي إلى تريليون دولار خلال 3 سنوات.

ويذكر أن مؤسسة «براند فاينانس» قد قامت بإعداد مؤشر القوة الناعمة العالمي عبر استطلاع رأي شمل أكثر من 170 ألف شخص شمل للمرة الأولى كافة الدولة الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وغطى الاستطلاع 55 محوراً أساسياً وفرعياً لقياس السمعة الإيجابية للبلدان والقدرة على التأثير الإيجابي والتعرف على تصورات وآراء الجمهور العالمي حول أمور تشمل البيئة الاستثمارية، والمنتجات والخدمات، والعيش والعمل والدراسة والزيارة.

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

[ad_2]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً