أي اتفاق يجب أن ينهي العنف نهائياً

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نشكركم لمتابعه خبر من موقع المحرر العربي 

في إطار المساعي الأممية المتواصلة للدفع نحو حل في اليمن، أعلن المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أنه أجرى نقاشات “صريحة وبناءة” مع جماعة الحوثي في صنعاء حول سبل المضي قدماً، وأكد أن أي اتفاق يجب أن ينهي العنف بشكل مستدام من خلال الاتفاق على وقف إطلاق النار.

كما أضاف خلال إحاطة إعلامية في ختام زيارته لصنعاء، اليوم الأربعاء، أن أي اتفاق تتوصل إليه الأطراف اليمنية يجب أن يضمن إنهاء العنف بشكل دائم، وزيادة عدد الوجهات والرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي.

تعز والحديدة

وشدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل أيضا فتح موانئ الحديدة دون عوائق، واستئناف صادرات البلاد من النفط، وفتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى دفع رواتب موظفي القطاع العام بشكل “منتظم وشفاف”، بحسب ما نقل عنه مكتبه الأممي.

كما أكد ضرورة الاتفاق على “عملية سياسية شاملة واستكمالها، بحيث يتولى اليمنيون زمامها وتكون تحت رعاية الأمم المتحدة”.

ولفت غروندبرغ إلى أنه سيتوجه إلى عدن اليوم للقاء الحكومة اليمنية، والاستماع لآرائها حول سبل المضي قدما، وسيبحث ذلك أيضا مع المسؤولين السعوديين والعمانيين.

خطوات جريئة

وختم حديثه داعياً الأطراف اليمنية إلى اتخاذ خطوات “جريئة” نحو إنهاء الصراع، قائلا “قد حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى للحوار والتوافق، وإظهار الإرادة السياسية والقيادة الجادة لتحقيق السلام”.

وكان غروندبرغ أكد أكثر من مرة في الفترة الأخيرة أن الظروف باتت مؤاتية أكثر من أي وقت مضى لإطلاق مفاوضات والتوصل إلى حل وسلام في البلاد، بعد سنوات من الحرب.

كما أعاد إحياء المساعي الأممية للدفع نحو محادثات سلام بين كافة الأفرقاء اليمنيين، ما أسفر، الشهر الماضي، عن الإفراج عن مئات المعتقلين والأسرى من الجانبين (الحوثيين والحكومة الشرعية).

أتى ذلك بعد 3 هدن بدأت في أبريل 2022 وجددت تباعاً إلى أن تعثرت دون أن تلغى كلياً في أكتوبر من العام نفسه، بحسب ما أفادت في حينه الأمم المتحدة.

[ad_2]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً