إعادة حسابات ترمب على “فيسبوك” و”انستغرام”.. والرئيس يرد

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم لمتابعتكم خبر عن إعادة حسابات ترمب على “فيسبوك” و”انستغرام”.. والرئيس يرد
[


]

بعد استعادته إمكانية الوصول إلى حسابه على تويتر، أعاد كل من موقع “فيسبوك” و تطبيق الصور الشهير “انستغرام” حسابات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وفق ما أفادت به مراسلة “العربية/الحدث” في واشنطن.

من جانبه علق ترمب على ذلك، وقال “منع رئيس أميركي من استخدام فيسبوك لا ينبغي أن يحصل مجدداً”.

التماس رسمي

وكانت حملة ترمب قدمت في 18 يناير الجاري التماساً رسمياً إلى الشركة الأم لفيسبوك لإلغاء حظر حسابه هناك بعد أن كان قد تم إغلاقه رداً على أعمال الشغب في الكابيتول قبل عامين، وذلك بعد استعادته إمكانية الوصول إلى حسابه على تويتر.

وكتبت حملة ترمب في رسالتها إلى “ميتا”، وفقاً لنسخة اطلعت عليها شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية: “نعتقد أن الحظر المفروض على حساب الرئيس ترمب على فيسبوك قد شوّه بشكل كبير الخطاب العام وأعاقه”.

ولم تهدد حملة ترمب بدعوى قضائية. وبدلاً من ذلك تحدثت عن أهمية حرية التعبير وقدمت التماساً إلى شركة “ميتا” من أجل “اجتماع لمناقشة إعادة الرئيس ترمب الفورية للمنصة”.

ورفض متحدث باسم “ميتا” التعليق على طلب ترمب بعد أن قال إن الشركة “ستعلن قراراً في الأسابيع المقبلة بما يتماشى مع العملية التي وضعناها”.

يذكر أن فيسبوك حظر ترمب بعد يوم من قيام حشد من مؤيديه باقتحام مبنى الكابيتول أثناء عد الأصوات الانتخابية للتصديق على فوز جو بايدن بالرئاسة لعام 2020. وقررت شركة فيسبوك في النهاية فرض حظر محدود على ترمب يطرح للمراجعة بعد عامين، أي بدءًا من 7 يناير من هذا العام.

خطط ترمب لتوسيع بصمته على وسائل التواصل الاجتماعي ولديه على موقع تروث سوشيال أكثر من 4.8 مليون متابع، مقارنة بحوالي 88 مليوناً على تويتر و34 مليوناً على فيسبوك.

وكان تويتر وفيسبوك بمثابة الضربة المزدوجة لأسلوب ترمب في حملته الانتخابية. وكان فيسبوك عاملاً حاسماً في نجاح ترمب في عام 2016، عندما استخدمت حملته برمجة الكمبيوتر لتخصيص الإعلانات والتي تسمى “الاستهداف الدقيق” والتي ساعدته في جمع الأموال من المتبرعين الصغار. ووجد تقرير داخلي على فيسبوك أن ترمب أجرى 5.9 مليون نسخة مختلفة من الإعلانات مقارنة بـ66 ألفاً لهيلاري كلينتون، وفقاً لـ”بلومبرغ نيوز”.

لكن فيسبوك غيّر بعد ذلك قواعده بما في ذلك تقييد الإعلانات ذات الحجم الكبير، واحتجت حملة ترمب على ذلك. وقال أحد موظفي حملات ترمب لعامي 2016 و2020 إن التغييرات حدت من قدرة منظمة ترمب على استخدام فيسبوك بالطريقة نفسها التي استخدمتها في عام 2016.

[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً