وصف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء المصري محمد الحمصاني، عقد مشروع “رأس الحكمة” بأنه أكبر استثمار مباشر في تاريخ مصر، مؤكدا أنه “أول استثمار كبير لم يأت بعد”.
وقال الحمصاني في تصريحات متلفزة لبرنامج “الخلاصة” المذاع على قناة “المحور” المصرية مساء السبت، إن “الصفقة تنص على استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 35 مليار دولار، بالإضافة إلى الاستثمارات المخطط لها البالغة 150 مليار دولار أمريكي”. وسيتم ضخ الدولارات سنويا خلال مرحلة تنفيذ المشروع، بالإضافة إلى توفير مئات الآلاف من فرص العمل.
وأضاف: “الدولة بصدد إلغاء السوق الموازية بشكل كامل خلال الأسابيع المقبلة وتوحيد أسعار صرف السلع والخدمات التي تعتمد، بالإضافة إلى توفير مدخلات الإنتاج للشركات، على المكون الأجنبي بشكل أساسي”. وجميع المصانع المصرية.
وقال المتحدث: “صفقة رأس الحكمة هي رسالة ثقة للمجتمع الدولي تؤكد قدرة مصر على التغلب على التحديات الحالية والسيطرة على سوق النقد الأجنبي وأسعار سوق الصرف الأجنبي”.
وأكد أن الصفقة عبارة عن شراكة استثمارية بين الحكومة المصرية وشركة أبوظبي القابضة وليس بيع أصول الدولة.
وأضاف: «تهدف الصفقة إلى إنشاء مجمع عمراني ضخم يضم مشاريع سكنية وسياحية، ومرافق خدمية، ومنطقة حرة للصناعات التكنولوجية، وميناء سياحي دولي ومطار جنوب المدينة، بالإضافة إلى مركز مالي وتجاري دولي». يصرف .”
وتتوقع الحكومة المصرية وقيادات الاستثمار أن يكون المشروع الذي يضم مدينتي السلوم ومطروح بالإضافة إلى تطوير خمس بلدات على ساحل البحر الأبيض المتوسط: العلمين ورأس الحكمة والنجيلة وسيدي براني وججوب، مشروعا جيدا. البدء بـ”ضخ المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية في السوق المصرية”، وإنهاء الكثير من أزمة نقص السيولة الدولارية وتوفير العملة الصعبة (الدولار)”.
وقبل يومين، شهد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، حفل توقيع أكبر اتفاقية استثمارية مع كبرى الشركات، وقال إن مشروع “رأس الحكمة” يعد أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر.
وأوضح أن المشروع عبارة عن شراكة بين مصر والإمارات وأن الجانب المصري ممثل في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
