بعدما عانق رونالدو.. الطفل السوري اليتيم في مدرجات النصر

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نشكركم لمتابعه خبر من موقع الرسالة بعدما عانق رونالدو.. الطفل السوري اليتيم في مدرجات النصر

بعد أن تحققت أمنيته وعانق نجم كرة القدم البرتغالي ولاعب نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو، حضر الطفل السوري ربيع شاهين، الذي خسر والده في زلزال فجر السادس من فبراير الفائت، مباراة النصر والباطن أمس الجمعة.

ونشر رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية المستشار تركي آل الشيخ، فيديو على حسابه في تويتر يظهر وجود ربيع في مدرجات النصر خلال مباراة أمس، حيث بدا متحمساً.

وفاز النصر على أرضه أمام الباطن بعدما سجل 3 أهداف في الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة لصالحه (3-1)، ويحافظ على صدارة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.

“الآن تحقق حلمي”

يذكر أن تركي آل الشيخ، كان حقق أمنية الطفل بزيارة السعودية لمشاهدة نادي النصر ولاعبه المفضل رونالدو.

إذ استقبل اللاعب الطفل الذي ظهر بسعادة لا توصف، أمس. وركض نحو رونالدو الذي احتضنه، فيما عبّر الصغير عن محبته الكبيرة وسعادته بلقاء نجمه المفضل. وسمع صوت ربيع في الفيديو وهو يقول: “الآن تحقق حلمي”.

فيما علّق تركي آل الشيخ على اللقاء بتغريدة عبر تويتر، مساء أمس قال فيها: “فرحتك فرحة لي… حفظ الله مولاي الملك وسمو سيدي القائد الملهم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والشعب السعودي الكريم والشكر للنجم العالمي الكبير…”.

القصة بدأت بفيديو

يشار إلى أن قصة ربيع كانت بدأت بفيديو صوره الإعلامي الإماراتي منذر المزكي، أثناء زيارته الأخيرة لسوريا ضمن الحملة الإماراتية للإغاثة، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.

وظهر حينها في الفيديو معبراً عن أمنيته التي يرجو تحقيقها، بزيارة المملكة ومقابلة لاعبه المفضل كريستيانو رونالدو، قائلاً: “بدي أروح الملعب وآخد معي أمي وأبي، لكن أبي ميت بس، بدي أشوف كريستيانو”.

وكان المزكي قد نشر المقطع قائلاً: “أبي ميت بس.. كلمة قالها طفل سوري بعفويته لكنها كسرت قلوبنا مع قصة عشقه لنادي النصر السعودي وأمنيته بلقاء لاعبه المفضل كريستيانو رونالدو، من يدري ربما تتحقق الأمنيات يوماً ويجبر الله خاطره”.

وصل الأسبوع الماضي

ومن سوريا إلى المملكة، شق الفيديو طريقه منتشراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى وصل بين يدي من يحققه، حيث أعلن تركي آل الشيخ، تبنيه لحلم الطفل واعداً بتحقيقه على الفور. وعبر حسابه على تويتر، قال حينها: “يا ولدي أبشر وأهلاً وسهلاً فيك إنت ووالدتك معك.. يا أهل الخير من يوصلني فيه؟”.

فيما لم يطل الوقت حتى وجد الطفل نفسه، في حديث مع رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، يخبره بأنه سيزور المملكة ليرى رونالدو ويحقق أمله. فوصل الطفل إلى المملكة، الأسبوع الماضي، وسط ترحيب من مستقبليه، الذين رافقوه من محل نزوله، حتى أوصلوه لمقر إقامته.

[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً