“التأمل” عادة يحافظ عليها الناجحون.. إليك كيف تبدأ!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نشكركم لمتابعه خبر من موقع الرسالة “التأمل” عادة يحافظ عليها الناجحون.. إليك كيف تبدأ!

إذا كنت ترغب في ممارسة التأمل غالباً ما يُستشهد بالتأمل باعتباره إحدى أكثر الممارسات فاعلية لتحسين كل شيء تقريباً، إذ يمكن أن يساعد في تقليل القلق والاكتئاب، وزيادة التركيز، ويجعلنا أكثر سعادة، وفقاً لعدد من الدراسات.

كما أنها واحدة من أكثر الممارسات التي يمكن الوصول إليها والتي أقرها الأشخاص الناجحون للغاية مثل جيري سينفيلد، وأوبرا وينفري.

اقرأ المزيد: رئيسة جمعية علم النفس الأميركية تكشف سر الموازنة بين النجاح والصحة النفسية

لكنها أيضاً ممارسة يصعب الالتزام بها. على سبيل المثال، من الصعب معرفة ما إذا كنت تفعل ذلك بشكل صحيح، فالجلوس في صمت لبضع دقائق يومياً لا يجني عادة فوائد فورية.

والتأمل هو عبارة عن تمرين هام ومفيد للجسم والعقل والروح إذا تمت ممارسته بطريقة صحيحة فهو يتيح الشعور بالاسترخاء، ويجعلك تتصل بنفسك الطبيعية وبالتالي تستطيع التفكير بشكل أنضج ويجعلك تتجه إلى اتباع أسلوب مبدع في حياتك وخلق كل ما هو جديد في حياتك.

وقد تواجه أيضاً مشكلة في التحديد الدقيق لكيفية تأثيرها على عملك اليومي أو حياتك الشخصية.

وفيما يلي 6 أسئلة حول التأمل:

كيف أعرف أنني أفعل ذلك بشكل صحيح؟

عندما تبدأ التأمل لأول مرة، قد تشعر أنك لا تفعل شيئاً.

قدّم جاد ويستون، أحد كبار مدربي التأمل في “Ten Percent Happier”، والذي كان يمارس التأمل لمدة 15 عاماً، 3 أسئلة إرشادية يمكنك طرحها على نفسك أثناء التمرين:

أين أضع انتباهي؟ لاحظ المكان الذي يتجول فيه عقلك وحاول إعادة تركيزه على أنفاسك.

كيف أشعر الآن؟ فكر في حالتك المزاجية. لا تحاول تغييرها، فقط قم بتدوين ملاحظة ذهنية لما تشعر به.

ما هي نيتي؟ ذكر نفسك لماذا تريد ممارسة التأمل. يمكن أن يمنحك المزيد من الدافع للالتزام به.

وقال إن الإجابة على هذه الأسئلة تساعدك على الشعور بمزيد من الحضور في الوقت الحالي، وفقاً لما ذكره لشبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

ماذا يعني أن تكون متيقظاً؟

كونك متيقظاً يعني أنك على دراية بما يحدث داخلياً وخارجياً، وفقاً لويستون، الذي قال: “أنت على دراية بما يحدث في جسمك. أنت تدرك ما إذا كان لديك رد فعل عاطفي على شيء ما. أنت على دراية بالأفكار التي تدور في ذهنك”.

هل يجب أن أجلس؟

لا، في الواقع، يعد التأمل بالمشي شكلاً شائعاً من الممارسات. وقال ويستون إنه “صحيح ومفيد” تماماً مثل الجلوس أثناء التأمل.

يمكنك أيضاً التأمل أثناء المهام اليومية.

وأضاف ويستون: “يمكنك التأمل خلال ممارسة أنشطة بسيطة مثل تنظيف أسنانك أو طي ملابسك. سيظل لها تأثير ملموس على بناء عضلة اليقظة”.

ما هي الخطوات الصغيرة التي يمكنني اتخاذها تجاه جعل التأمل جزءاً من حياتي اليومية؟

لست بحاجة إلى التأمل لمدة 20 دقيقة كل صباح لرؤية النتائج، ولا حتى لـ 5 دقائق في اليوم وفقاً لويستون. ولكن التأمل البسيط لدقائق يمكن أن يحدث فارق.

ما هي الآثار التي سأراها على حياتي خارج التأمل؟

وقال ويستون إنه بمرور الوقت ستطور القدرة على “الاستجابة وليس الرد”. “عندما لا تكون لدينا مهارة اليقظة الذهنية، فمن المرجح أن يكون لدينا ردود أفعال سريعة عندما تظهر الأشياء التي تمثل تحدياً”.

ممارسة التأمل هي ممارسة تحديد ما تشعر به دون السماح له بالتحكم الكامل في رد فعلك.

[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً