استشهاد 10 فلسطينيين في استهداف الاحتلال الطريق الساحلي غرب مدينة غزة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر استشهاد 10 فلسطينيين في استهداف الاحتلال الطريق الساحلي غرب مدينة غزة

استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين على الطريق الساحلي غرب مدينة غزة .

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص من المسيرات، وقذاف المدفعية، صوب عشرات الآلاف من المواطنين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات القادمة من جنوب القطاع، على طريق هارون الرشيد الساحلي، ما أدى لارتقاء 10 شهداء على الأقل، وإصابة 15 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يتعمد باستمرار استهداف عشرات الآلاف من المواطنين الذين ينتظرون شاحنات المساعدات الغذائية على الطريق الساحلي، الأمر الذي يؤدي لاستشهاد وإصابة عدد منهم.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 29692 فلسطينيا، وإصابة 69879 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

إرسال وفد إسرائيلي لمحادثات الرهائن في باريس

أفادت صحيفة  Jerusalem Post  العبرية أن وافق مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي على إرسال وفد لمحادثات الرهائن في باريس بعد أن أعربت إسرائيل عن تفاؤل حذر ليلة السبت بشأن إمكانية التوصل إلى صفقة رهائن قد تشمل وقف القتال لمدة ستة أسابيع قبل شهر رمضان.

إحياء مفاوضات الأسرى بين إسرائيل وحماس

وكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منشور على منصة إكس : “نحن نعمل على الحصول على مخطط إطاري آخر للإفراج عن الرهائن لدينا” .

وأضاف: “لهذا السبب أرسلت وفداً إلى باريس، والليلة سنناقش الخطوات التالية في المفاوضات”.

وأكد في الوقت نفسه أن إسرائيل ملتزمة بتدمير “كتائب حماس في رفح”.

وقال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى إن الجانبين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق لتأمين عودة الرهائن الـ 134 المتبقين المحتجزين في غزة، لكن حماس “أسقطت بعض مطالبها بعد تصلب مواقف رئيس الوزراء نتنياهو”.
وقال مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي للقناة 12 مساء السبت إنه “من لهجة ما سمعته في الساعات الأخيرة، سيكون من الممكن إحراز تقدم”.

تقدم فى مفاوضات الأسرى

وقالت مصادر مشاركة في المفاوضات للصحافة الإسرائيلية إنه تم إحراز تقدم نحو إطار عمل جديد، على الرغم من أن العديد من التفاصيل الحاسمة لا تزال بحاجة إلى الاتفاق عليها.

وبحسب هيئة الإذاعة العامة “كان”، يتضمن المخطط يومًا واحدًا لوقف إطلاق النار لكل رهينة يتم إطلاق سراحه، أي ستة أسابيع من وقف إطلاق النار. مقابل كل رهينة يتم تحريرها، سيتم إطلاق سراح 10 أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إن الإسرائيليين، في باريس، كانوا “غامضين” بشأن نهاية الحرب في غزة.

وأضاف المسؤول: “بينما تركز إسرائيل على محاولة تحويل أي اتفاق إلى صفقة تبادل أسرى، تصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن يرتكز على التزام الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الحرب وسحب قواته من قطاع غزة”. مضيفاً:” هذه هي الأولوية بالنسبة لحماس”.

وأشار مسؤول فلسطيني آخر إلى أن إطلاق سراح الرهائن في إطار عملية تبادل ليس وشيكاً، قائلاً إنه “لم يكن هناك أي نقاش حول الأسرى، لا من حيث الفئات ولا الأرقام”.

وقال مصدر مطلع على محادثات باريس، تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، إنهم توصلوا إلى “خطوط عريضة” مقترحة للهدنة يمكن أن تؤدي في النهاية إلى هدنة، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.

وضم الوفد الإسرائيلي إلى محادثات الجمعة رئيس الموساد ديفيد بارنيا ، ورئيس الشاباك رونين بار، ومنسق شؤون الرهائن نيتسان ألون، ورئيس قسم الشؤون الاستراتيجية في جيش الدفاع الإسرائيلي أورين سيفر.

وكان الاجتماع في باريس هو اللقاء الثالث بين الأطراف الأربعة التي تتفاوض على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة . وعقد أول اجتماع بين بارنيا وبار ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد ال ثاني في نهاية يناير، وتم التوصل إلى الخطوط العريضة الأولى للصفقة.

ومع ذلك، فإن الشروط العديدة التي وضعتها حماس لتنفيذ اتفاق باريس الأول جعلته غير ممكن، حسب تقديرات إسرائيل، مقدرةً أن الحركة لم تكن مهتمة في تلك المرحلة بالتوصل إلى اتفاق جديد. ولم يتم اقتراح لقاء ثان إلا بعد ضغوط متزايدة من واشنطن والدوحة والقاهرة تجاه حماس.

نتنياهو يتعرض لضغوط من البيت الأبيض
وبضغط من البيت الأبيض من جهة وعائلات الرهائن من جهة أخرى، وافق نتنياهو على سفر وفد إسرائيلي إلى القاهرة في منتصف فبراير لعقد اجتماع ثان.

ويأتي اجتماع الجمعة في باريس على خلفية تزايد الاتصالات بين فرنسا ودول الشرق الأوسط، وفي مقدمتها قطر، بشأن الحرب في غزة. 

وكان وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية في باريس الخميس الماضي، حيث التقى وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً