اجتماع دولي لبحث الحرب بأوكرانيا غدا في فرنسا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا على قرائتكم خبر اجتماع دولي لبحث الحرب بأوكرانيا غدا في فرنسا

يجتمع نحو عشرين رئيس دولة وحكومة معظمهم من أوروبا، غدا الإثنين في العاصمة الفرنسية باريس، لبحث الحرب في أوكرانيا، وللتأكيد مجددا على دعمهم لكييف التي تواجه وضعا متأزما بعد أكثر من عامين من حرب ضارية مع موسكو.

الاجتماع في قصر الإليزيه ويحضره وزراء الاتحاد الأوروبي

وسيحضر هذا الاجتماع في قصر الإليزيه معظم رؤساء ورؤساء وزراء دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة وكندا، وديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني، فيما سيشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بعد.

إعادة التعبئة ودراسة كافة السبل لدهم أوكرانيا

ووفقا لبيان للرئاسة الفرنسية، يكمن الهدف من الاجتماع في “إعادة التعبئة ودراسة كافة سبل دعم أوكرانيا بشكل فعال”، وسط قلق سائد حيث تجد كييف نفسها في وضعية مأزومة في مواجهة روسيا لافتقارها عسكريا للعديد والعتاد، وبسبب تسليم نصف الأسلحة الغربية الموعودة بشكل متأخر، بحسب الرئاسة الأوكرانية.

مصممون على وقف الهجوم الروسي

وقالت الرئاسة الفرنسية إن “الأمر يتعلق بدحض الانطباع بأن الأمور تنهار، والتأكيد من جديد على أننا لم نتعب وأننا مصممون على وقف الهجوم الروسي. نريد أن نبعث رسالة واضحة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لن ينتصر على أوكرانيا”.

تسليم الأسلحة لأوكرانيا

وأضاف البيان أن “الجميع يبذلون كل ما في وسعهم لتسليم الأسلحة.. يجب أن نكون جميعا قادرين على القيام بعمل أفضل معا، كل وفق قدراته”، موضحا أن الاجتماع سيبحث أيضا زيادة الهجمات الإلكترونية والمعلوماتية من روسيا التي “باتت أكثر عدوانية” وتمثل “خطرا متزايدا على أوروبا”.

اتفاقية امنية بين عدة دول مع كييف

ووقعت دول أوروبية عدة بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا، اتفاقات أمنية ثنائية مع كييف في الأسابيع الأخيرة، لكن الاتحاد الأوروبي يجد صعوبة في الإيفاء بالتزاماته، خاصة فيما يتعلق بتسليم القذائف.

المساعدات الأمريكية ذات اهمية بالنسبة لأوكرانيا

والمساعدة الأمريكية التي تعتبر بالغة الأهمية بالنسبة لكييف، معلقة حاليا من جانب الجمهوريين الذين يتمتعون بالأغلبية في مجلس النواب الأمريكي، بعدما وافق مجلس الشيوخ، يوم 13 فبراير الجاري، على حزمة مساعدات لأوكرانيا والكيان الإسرائيلي وتايوان بقيمة 95.34 مليار دولار.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً