شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نميمة الفن: بدون خجل باقوي على مشهد فى الكون .. اول تسريبات المومس الفاضلة الفاضحة بطولة القشطة إلهام شاهين ..اتفرج

– تصدرت مسرحية الفيلسوف والكاتب الفرنسي الكبير جان بول سارتر، “المومس الفاضلة”، محركات البحث، بعدما اقترحت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب على زميلتها إلهام شاهين تقديم المسرحية، وهو ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى السخرية والتندر على عنوان المسرحية ومهاجمته، اعتقادًا منهم في أن العنوان يحمل قدرًا من الجرأة.

 

وفيما يلي نستعرض 6 معلومات عن المسرحية التي أثارت الجدل، منذ العرض الأول لها حتى الساعات الأخيرة، خاصة أن العنوان قد لا يعبر عن المضمون الذي وصل للجمهور.

 

1- تعتمد المسرحية التي عُرِضت في باريس في نوفمبر 1946 على ملاحظات سارتر في الزيارات التي قام بها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد استوحاها من قضية Scottsboro والتي حدثت في تلك المدينة في عام 1931 الذي عوقب فيها 9 رجال زنجيون متهمين بالاعتداء على فتاتين عاهرتين.

 

2- انتَقد سارتر في مسرحيته العنصرية والنظام الطبقي في المجتمع الأمريكي بشكل ساخر سارداً قصة العاهِرة البيضاء والرجل الزنجي المتهم بالتعدي عليها والرجل الأبيض الغني الذي ارتكب الجريمة.

 

 

 

3- المسرحية من فصل واحد ولوحتين، وتقوم هذه المسرحية على البطلة «ليزي»، وهي مومس أمريكية، في نفسها بقية من حب الخير والحق، بقيت في نفسها بعد ما التهمت الحياة الامريكية سائرها، رأت رجلا أبيض يقتل زنجيا، وهي تري في عمل الأبيض جريمة، ولكن «فرد» ابن عم الابيض، وهو أيضا أحد زبائنها، يطلب منها أن تشهد أن الابيض قتل الزنجي حين حاول اغتصابها من باب الدفاع عنها، فترفض، وإذا بالبوليس يهددها بإلقاء القبض عليها بتهمة البغاء إن لم تقم بهذه الشهادة، فلا تجد مفرا من الرضوخ .

‫0 تعليق

اترك تعليقاً