مراهقة مصرية تمارس الرذيلة مع 6 رجال دفعة واحدة وعندما انتهوا من متعتهم وقعت الكارثة المفجعة التي لم تخطر ببال ولا بالخاطر؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

فهاهي سيدة حسناء من مصر تسلم جسدها لمحموعة من تحار المخدرات ليمارسول معها الرذيلة من اجل الحصول على جرعة مخدرات منهم .

ولكن الفاجعة ان السيدة لقيت مصرعها عقب المعاشرة مباشرة   وفي تفاصيل وصفت بالصادمة لقت سيدة مصرية أربعينية حتفها، أثناء ممارستها الرزيلة مع 6 رجال من تجار المخدرات، عقب تناولها جرعة مخدرات زائدة، بعد هروبها من منزل زوجها وتوجهها إلى منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة بمصر.

تركت السيدة منزل الزوجية قبل وفاتها وذهبت تبحث عن غريزتها “إدمان المخدرات” في الجيزة، ولأنها لا تملك أموالا لذلك، دفعت جسدها لـ 6 تجار مخدرات مقابل الحصول على جرعة هيروين إلا أنها توفيت.

وحسب- صدى البلد- الذي نقل الحادثة التي وقعت في شتاء 2020 فقد كشفت فرق المباحث الستار عن هوية الفتاة وتم تحديد سبب تواجدها في المنطقة، حيث تبين انها حضرت من احد المحافظات لشراء المواد المخدرة من مدينة أوسيم في الجيزة، ونظرا لعدم امتلاكها الأموال المناسبة عرضت عليهم ممارسة الجنس معها مقابل جرعة الهيروين.

وتم استدعاء زوج وشقيق المتوفاة وقررا أنها مدمنة واعتادت ترك منزل أسرتها وزوجها والغياب لأيام طويلة ولم يتهما أحدا بقتلها وطلبا تشريح جثتها لتحديد سبب الوفاة.

واجهت النيابة المتهمين الثلاثة بالتحريات التي تشير لتورطهم في الواقعة وأنكر المتهم سائق التوك توك صلته بهم أو معرفته بالسيدة، مشيرا إلي أنه أثناء سيره بالطريق استوقفه شخصين وطلبا منه مساعدتهما في نقل سيدة تعرضت للضرب علي يد زوجها وعندما رفض هدداه بالإيذاء فاستجاب لهما وفوجيء بهما يضعان الجثة في التوك توك ويقومان بإلقائها بالزراعات، فيما أنكر المتهمان الآخران بتحقيقات النيابة الواقعة كاملة وصلتهم بجثة السيدة.

وجهت النيابة بإشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية للمتهمين الثلاثة اتهامات تعاطي والاتجار فى المواد المخدرة وإخفاء الجثة وقررت حبسهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات ومن ثم قرر قاضي المعارضات تجديد حبسهم، وضبط وإحضار 3 متهمين آخرين، ومن المنتظر إحالة القضية لمحكمة الجنايات.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

محمد علي خريج كلية العلوم جامعة المنصورة اعمل في مجال الصحافة والتحرير منذ سنوات عديدة التحقت مؤخرا بفريق عمل المحرر العربي

‫0 تعليق

اترك تعليقاً