بدأت الأزمة عندما شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما عنيفا على الفنانة إلهام شاهين، إذ رأوا أن المسرحية لا تتناسب وتقاليد وآداب المجتمع المصري، وبلغ بهم الأمر حد المطالبة بمنع العرض وعدم السماح بخروجه للنور.
لم يتوقف الهجوم على مسرحية “المومس الفاضلة” عند المنصات الإلكترونية، حيث وصل الأمر إلى البرلمان المصري، وعلق المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد على الموضوع لصحف محلية قائلا: “تابعنا على مدار الساعات الماضية الاستعدادات لعمل فني جديد تحت عنوان “المومس الفاضلة”، ورغم أن هذا العمل لم يخرج إلى النور إلا أن القائمين عليه يحاولون الترويج له بهذا الاسم الفاضح الذي يتنافى مع كل القيم والتقاليد المصرية، ونرفض أن ينتقل هذا اللفظ الخادش بين مسامع أطفالنا ويدخل بيوتنا، بل ويتنافى تماما مع الرسالة السامية للفن المصري”.
وأضاف الجندي أنه يدعم وبشدة التحرك البرلماني من النائب الدكتور أيمن محسب، والذي تقدم بطلب إحاطة لوزيرة الثقافة المصرية في هذا الصدد، مشيرا إلى رفضه للعرض وعدم موافقته على تحقيق مكاسب مادية على حساب القيم.