أصدر أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بيانا جديدا، كشفوا فيه كواليس وتفاصيل الصراع القضائي الدائر بينهم وبين الإعلامية بوسي شلبي، زوجة والدهم الراحل، وذلك على خلفية دعوى إثبات الرجعة التي أقامتها بعد 7 سنوات من وفاته.
أزمة بوسي شلبي وورثة الراحل محمود عبد العزيز
وجاء بيان ورثة الراحل الفنان محمود عبد العزيز: أنه بتاريخ 2016/11/12، توفي الفنان محمود عبد العزيز، وبعد وفاته، وتحديدًا في 2017/3/8، تم استخراج ضبط وإشهاد إعلام وراثة، وانحصار إرثه في أبنائه محمد وكريم محمود عبد العزيز دون وجود أي وريث آخر أو مستحق لوصية.
وأكد البيان: أنه وعلى مدار سبع سنوات كاملة، لم يكن هناك أي نزاع قانوني أو إعلامي بين أبناء المرحوم وبوسي شلبي، ولم يصدر عنها أي مطالبات أو منازعات قانونية أو شخصية، الأمر الذي يطرح تساؤلًا منطقيًا: كيف لزوجة، إن كانت كذلك، أن تصمت عن المطالبة بحقوقها في الميراث لمدة سبع سنوات كاملة؟
وأضاف: أنه بتاريخ 2023/9/6، فوجئ الأبناء برفع بوسي شلبي دعوى قضائية تطالب فيها بـإثبات رجعة ضدهم بصفتهم ورثة المرحوم، متعلقة بواقعة الطلاق الحاصل بتاريخ 1998/8/28، أي بعد مرور 25 عامًا من الواقعة، وبعد وفاة الفنان بسبع سنوات.
واستكمل البيان: أنه جرى تداول هذه الدعوى أمام المحكمة كما هو ثابت بمحاضر الجلسات، إذ مكنت المحكمة المدعية من إثبات دعواها بكافة طرق الإثبات، واستمعت المحكمة إلى شهود من طرفي النزاع، وكان من بين الشهود مساعد المأذون الذي حرر إشهاد الطلاق، وأكد في شهادته أن بوسي شلبي رفضت استلام الوثيقة عند ذهابه إليها وطردته من المنزل.
وأردف: كما تقدمت بوسي شلبي بعدد من الأوراق والمستندات، والتي عرضتها على وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، منها بطاقة الرقم القومي، جواز السفر، تأشيرات السفر، أخبار صحفية وإعلامية، ومقاطع مصورة، وفي جلسة 2023/11/30، قضت محكمة أول درجة برفض الدعوى، وعدم ثبوت واقعة الرجعة، استنادًا إلى المستندات المقدمة، ولم تقف الأمور عند هذا الحد، إذ قامت بوسي شلبي بالطعن على هذا الحكم أمام محكمة الاستئناف العالي بـ6 أكتوبر بتاريخ 2024/1/15، وتم تداول الاستئناف في جلساته، وأعادت تقديم ذات الأوراق والمستندات، وفي جلسة 2024/4/29، قضت المحكمة بتأييد حكم أول درجة، مؤكدًة مرة أخرى عدم ثبوت الرجعة.