استمرارا لعدوانها.. إسرائيل تدمر عيادة «الأونروا» في جباليا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


شنت الطائرات الحربية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة،  غارة جوية بالقرب من عيادة وكالة “الأونروا” في مخيم جباليا شمالي القطاع، في استهداف مباشر لمحيط منشأة طبية، مما أثار مخاوف من وقوع إصابات في صفوف المدنيين، حسب شبكة قدس.

وبثت مشاهد مصوّرة تُظهر لحظة تنفيذ الغارة الجوية، التي وقعت جوار عيادة تابعة للأمم المتحدة تخدم مئات المواطنين في المنطقة.

وفي سياق متصل، أصيبت سيدة فلسطينية جراء قصف مدفعي استهدف بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج وسط ظروف إنسانية وصحية صعبة نتيجة استمرار الحصار.

كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية النار بكثافة تجاه قوارب الصيادين في محيط ميناء غزة، في اعتداء متكرر يهدد أرزاق مئات العائلات الفلسطينية التي تعتمد على الصيد كمصدر دخل رئيسي.

 الاحتلال الإسرائيلي يستأنف عدوانه العسكري

منذ فجر 18 مارس 2025، استأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري وحصاره الخانق على قطاع غزة، عقب هدنة مؤقتة استمرت شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ في 19 يناير، إلا أن إسرائيل انتهكت بنود الاتفاق باستمرار خلال فترة التهدئة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 ارتكاب مجازر مروعة وإبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 172،000 شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14،000 مفقود تحت الأنقاض.

وتعمل الأونروا من خلال 22 مركزًا لتقديم خدمات الرعاية الصحية للغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين في غزة، والبالغ عددهم 1،263،000 لاجئ، إلى جانب خدمات صحة الأمومة وتنظيم الأسرة المصممة حسب الاحتياجات الشخصية في جميع مراكزها الصحية.

وكان للصدمة النفسية والفقر والتدهور البيئي تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والنفسية للسكان عبر قطاع غزة. إذ أصبح العديدون، بمن فيهم الأطفال، يعانون من القلق والضائقة النفسية والاكتئاب. وفي مجرى السعي لمساعدة الأشخاص الأكثر تضررًا.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً