منوعات

يُبرز الأمير الوليد بن طلال في تصريح لافت أهمية تصميم ثوبه الخاص الذي يخلو من الجيب التقليدي على الصدر، مستبدلًا إياه برمز يعكس قيمه الوطنية والدينية.
الرمزية العميقة وراء التصميم
في مقطع مصوّر وثّقه عامل المعرفة أحمد العرفج، أوضح الأمير الوليد أن استغناءه عن الجيب ليس قرارًا عشوائيًا، بل يحمل دلالة قوية. فبدلًا من الجيب المعتاد، اختار وضع شعار المملكة العربية السعودية، والذي يتضمن شهادة التوحيد: “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، مؤكدًا أن هذا الرمز أغلى من أي جيب يمكن أن يحمله.
العلم السعودي: تعبير عن الهوية والانتماء
يُعتبر العلم السعودي بالنسبة للأمير الوليد مصدر اعتزاز وقوة، لذلك جعله في موقع القلب ليعكس مدى ارتباطه العميق بالقيم الوطنية والدينية. فهو لا يُمثل مجرد تصميم، بل رسالة تعكس الولاء والفخر برمز المملكة الذي يوحّد أبناءها تحت راية الإسلام والوطنية.
إشادة بالقيادة الحكيمة
لم يقتصر حديث الأمير الوليد على التصميم فحسب، بل عبّر عن دعمه وتقديره لقيادة والده الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أنهما يمثلان السند الحقيقي للوطن، ومشيدًا بدورهما في النهوض بالمملكة على المستويين المحلي والدولي.
مزج الأناقة بالقيم الوطنية
يؤكد هذا التصميم الفريد أن الأناقة الشخصية يمكن أن تكون وسيلة فعالة للتعبير عن الهوية والانتماء. فمن خلال استبدال الجيب المعتاد بعلم المملكة، يعكس الأمير الوليد التزامه العميق بالمبادئ التي يؤمن بها، مما يمنح ملابسه اليومية بُعدًا رمزيًا مميزًا.
رسالة تحمل دلالات كبيرة
إن اختيار الأمير الوليد لوضع العلم السعودي في موضع القلب بدلًا من الجيب يُعد أكثر من مجرد لمسة تصميمية، بل هو رسالة قوية تؤكد على أهمية القيم الدينية والوطنية في حياة المواطن السعودي.
بهذا التوجه، يرسّخ الأمير الوليد نموذجًا يُجسّد الانتماء والاعتزاز برموز المملكة، ليكون الثوب بلا جيب، لكنه يحمل أعظم شعار يمكن أن يزين الصدر: شهادة التوحيد.
https://x.com/EsmailBaher/status/1859283132362408358