مصير قصر البارون الأثري يقلق المصريين.. مسؤول كبير يكشف القصة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شكرا لكم لمتابعتكم خبر عن مصير قصر البارون الأثري يقلق المصريين.. مسؤول كبير يكشف القصة
[


]

تداول رواد مواقع التواصل في مصر صورا لقصر البارون أمبان الأثري والتاريخي الذي يتجاوز عمره أكثر من الـ100 عام تكشف تعرضه لتشققات في جدرانه بسبب المياه الجوفية ما يهدد بانهياره.

وكشفت الصور وجود نشع للمياه على جدران القصر الذي يقع في شرق القاهرة، رغم ترميمه منذ أكثر من عامين، موضحة أن الجدران الخاصة بالقصر بها جزء من التأكل ويظهر منها الجزء الداخلي للخرسانة، ما يعجل بانهيار هذا الأثر والقصر التاريخي الهام.

وأثارت الصور ذعرا شديدا بين رواد مواقع التواصل الذين أصيبوا بالصدمة بعد مشاهدتها وتداولها.

جدران قصر البارون

القصر سليم وآمن

وكشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حقيقة الصور وقال في تصريحات خاصة لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” إن الصور المتداولة تظهر آثارا لنشع مياه بأسفل حوائط أسوار المصاطب الخارجية المحيطة بمبنى قصر البارون، مؤكدا أن جدران القصر سليمة وآمنة، وما يظهر أسفل الأسوار عبارة عن بعض الرطوبة والأملاح نتيجة قرب هذه الأسوار من حديقة القصر التي كانت تروى بالغمر.

وقال إن سقوط أي أمطار قد تؤثر على المباني وقد ينجم عنها ظهور بقع أو أملاح أو رطوبة، وفي حالة ظهورها على أي معلم أثري يتم معالجتها فورا وأولا وبأول، كاشفا أنه تم تغيير نظام الري المستخدم بحديقة قصر البارون إمبان واستبداله بنظام الري بالتنقيط، كما تم إبعاد المسطحات الخضراء بمسافات آمنة للمحافظة على القيمة الفنية للعناصر الموجودة بالأسوار .

وكانت وزارة السياحة والآثار قد افتتحت القصر بعد ترميمه في العام 2020.

“مدينة الشمس”

وشيد القصر في العام 1911 حيث عرض البلجيكي البارون إمبان على الحكومة المصرية فكرة إنشاء حي في صحراء شرق القاهرة واختار لها اسم “هليوبوليس” أي “مدينة الشمس”.

ونجح البارون إمبان في جذب الكثيرين إلى ضاحيته الجديدة من خلال إنشاء خط مترو يربط الضاحية الجديدة بالقاهرة، كما بدأ في إقامة المنازل بها على الطراز البلجيكي الكلاسيكي، بالإضافة إلى مساحات كبيرة تضم حدائق، وبني فندقاً ضخماً وقصرا.

أقام البارون إمبان في القصر، ومن بعده انتقلت ملكية القصر إلى ابنه جان حتى وفاته في عام 1946 فدفن بجوار والده في كنيسة البازيليك، ثم انتقلت ملكية القصر بعد ذلك إلى الأحفاد، وفي عام 2005 اشترت الحكومة المصرية القصر لاستخدامه كمزار سياحي وأثري.

وفي عام 2017، بدأت الحكومة في أعمال ترميم القصر وافتتح رسميا في 29 يونيو 2020 بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وشهد القصر تصوير عدة أعمال سينمائية شهيرة منها فيلم حبي الوحيد، إنتاج عام 1960، بطولة كمال الشناوي وعمر الشريف ونادية لطفي وشويكار، وفيلم “الهارب” إنتاج عام 1974، بطولة شادية ومريم فخر الدين وكمال الشناوي وحسين فهمي.

[


]

‫0 تعليق

اترك تعليقاً