السعودية تتحدى المستحيل: ناطحة سحاب بارتفاع غير مسبوق تعيد رسم أفق الرياض

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في تطور مذهل يعكس طموحات المملكة في الريادة المعمارية العالمية، كشفت تقارير معمارية دولية أن السعودية شرعت في تنفيذ مشروع لأعلى ناطحة سحاب في التاريخ، بارتفاع يتجاوز الكيلومترين، لتتفوق بذلك على برج خليفة في دبي وكل المشاريع المستقبلية الأخرى.

مشروع طموح يتجاوز المقاييس العالمية

بحسب ما نشرته مجلة The Architects’ Journal البريطانية المتخصصة، فإن المشروع يقع قرب مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض، وهو من تصميم شركة “فوستر + بارتنرز” الشهيرة عالميًا، والتي تولت تنفيذ مشاريع معمارية كبرى حول العالم.

ويُعد البرج المرتقب جزءًا من خطة المملكة الطموحة لتحويل العاصمة إلى مركز عمراني عالمي

تفوق على كل الأبراج العالمية

من المتوقع أن يصل ارتفاع البرج إلى نحو 2000 متر، وهو ما يجعله:

  • أعلى من برج خليفة (829.8 متر).
  • أعلى من برج جدة الجاري تطويره (يُخطط أن يصل إلى 1000 متر).
  • أطول بـ 4 مرات من أطول برج حالي في الولايات المتحدة.

هذا الارتفاع الاستثنائي يضع المشروع في مصاف المعجزات الهندسية التي قد تعيد تشكيل مفهوم تصميم المدن المستقبلية، ويعزز مكانة السعودية كمركز عالمي للابتكار العمراني.السعودية تبدأ خطوات بناء أطول ناطحة سحاب في العالم بارتفاع غير مسبوق

تحديات هندسية وتقنية غير مسبوقة

يواجه المشروع عددًا من التحديات الفريدة، من أبرزها:

  • مقاومة الرياح الشديدة على ارتفاعات شاهقة.
  • تحمّل التربة لوزن هذا الصرح العملاق.
  • تكاليف إنشائية يُتوقع أن تكون الأعلى عالميًا.

وتتطلب هذه التحديات حلولًا مبتكرة في مجالات الهندسة الجيوتقنية، والاستدامة، وتقنيات البناء الذكي، لتوفير بيئة آمنة ومتكاملة داخل البرج.

دلالات المشروع في رؤية السعودية 2030

هذا البرج لا يمثل فقط إنجازًا في مجال المعمار، بل هو:

  • رمز للتحول الشامل الذي تشهده المملكة.
  • إثبات لجدية المملكة في الاستثمار في الاقتصاد غير النفطي.
  • منارة لجذب الاستثمارات والسياحة العالمية.

ويتماشى المشروع مع المشاريع الكبرى الأخرى في المملكة مثل ذا لاين ونيوم، التي تهدف إلى بناء مدن ذكية ومستدامة في قلب الصحراء.

موعد التنفيذ والمراحل القادمة

حتى الآن، لم تُكشف عن جدول زمني دقيق لبدء أعمال البناء، لكن المؤشرات تؤكد أن العمل في مرحلة التصميم والدراسات الهندسية المتقدمة جارٍ على قدم وساق.

ومن المرجح أن تستمر المرحلة التحضيرية لفترة تتراوح بين 12 إلى 24 شهرًا، قبل البدء الفعلي في أعمال الأساسات، التي تُعد من أعقد أجزاء المشروع.

 إنجاز غير مسبوق يعيد تشكيل الأفق العمراني

إن المشروع السعودي لبناء أطول ناطحة سحاب في العالم ليس فقط طموحًا معماريًا، بل خطوة جريئة تثبت للعالم أن المملكة ماضية في تحقيق مستقبل يتسم بالإبداع والهندسة المتطورة. سيكون لهذا البرج أثرٌ اقتصادي، وسياحي، وثقافي بالغ على المملكة والمنطقة ككل، ويؤكد أن الرياض ستكون في قلب التحولات العمرانية الكبرى للقرن الحادي والعشرين.

السعوديه،ناطحه سحاب،برج خليفه



‫0 تعليق

اترك تعليقاً