علق الناقد الفني طارق الشناوي على الأزمة المتصاعدة بين أسرة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز والإعلامية بوسي شلبي، والتي أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن القضية لم تعد مجرد خلاف قانوني بل طالت صورة نجم كبير لا يزال في قلوب جمهوره.
وكتب الشناوي عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “كل التفاصيل تؤكد أن الهدف ليس إظهار كلمة الحق كما يروجون، ولكن من أجل ميراث قطعة أرض.. هل تستحق ملايين الدنيا أن يتم التشهير بالفنان الكبير الذي أسعدنا وملأ حياتنا بهجة وسعادة، ليسأل الناس عن حقيقة زواجه ممن عاش معها وكلنا شهود عيان نحو 30 عامًا؟”.
وأضاف: “كيف تأتي الطعنة من أقرب الناس إلى قلبه ويحملون اسمه؟ من أشعل النيران واجب عليه إطفاؤها فورًا، أشعر أن روح نجمنا الكبير وصديقي العزيز تئن من الألم (يا منصف الموتى من الأحياء)”.
أسرة الساحر ترد وتؤكد: بوسي شلبي كانت مديرة أعمال منذ 1998
وكان ورثة محمود عبدالعزيز، قد أصدروا بيانًا مؤخرًا أكدوا فيه أن العلاقة بين الفنان الراحل وبوسي شلبي انتهت رسميًا بالطلاق بعد شهر ونصف من زواجهما في عام 1998، وأن العلاقة التي استمرت لاحقًا لم تكن زوجية، بل كانت “علاقة عمل” فقط.
وأشار البيان إلى أن الإعلامية بوسي شلبي رفعت دعاوى وبلاغات ضد الورثة، من بينها اتهام المأذون بتزوير وثيقة الطلاق، إلا أن القضاء رفض جميع الدعاوى، وحُفظت البلاغات، ما اعتبروه إثباتًا لصحة موقفهم.