دعاء اشتياق الجنة صحيح والمعاني فيه صحيحة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم دعاء اشتياق الجنة صحيح والمعاني فيه صحيحة – المحرر العربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

رد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تستفسر عن صحة دعاء الاشتياق للجنة، والذى يتضمن اللهم أنت الصاحب والحبيب، وأنت الواحد المجيب، وأنت الشافي والطبيب، وأنت الذي تعلم ما نريد، قائلًا: الدعاء صحيح في معانيه ولا يتضمن أي مخالفة شرعية.

أمين الفتوى: دعاء اشتياق الجنة صحيح والمعاني فيه صحيحة

وأوضح الورداني، في تصريحات تليفزيونية، أن الدعاء المذكور يحتوي على معانٍ صحيحة وجميلة تعبر عن التوكل على الله والتوجه إليه بالطلب والدعاء، لافتًا إلى أن هذا الدعاء يشمل صفات لله سبحانه وتعالى مثل الصاحب والحبيب، وهي صفات تجسد العلاقة بين العبد وربه.

وفيما يتعلق بالجزء الذي يذكر إذا اشتاقت له الجنة، أوضح أن هذا وارد إذا كان قلب الشخص متعلقًا بالله سبحانه وتعالى وكان عابدًا له بكل إخلاص، إلا أن الجزم بأن الجنة تشتاق إلى الشخص هو أمر غير موثوق علميًا، ولكن إذا كان القلب متعلقًا بالله وإيمانه صادقًا، فإن الأجر والثواب من الله سيكون واقعًا عليه.

كما أكد أن الدعاء الصحيح في السفر، مثل اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، هو دعاء مستحب وصحيح، ويمكن للإنسان أن يدعو به في سفره لتحقيق الطمأنينة والسكينة.

وخلال الحلقة، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية الاقتداء بنهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع مختلف الفئات في المجتمع، مشيرًا إلى كيف أن الرسول الكريم تعامل مع العصاة، غير المسلمين، والمنافقين بأسلوب يعكس الرحمة والرقي.

أمين الفتوى: تعامل النبي مع المخالفين والمنافقين نموذج يُحتذى به

وقال الدكتور عمرو الورداني، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يولي العصاة والذنباء احترامًا خاصًا، حيث كان يطمئنهم ويؤكد لهم أن الصلاة تطهرهم من الذنوب كما يغسل الماء الدنس، مؤكدًا على ضرورة أن يكون المجتمع المسلم متماسكًا وقادرًا على التعامل مع المخالفين بحسن نية وبدون التكبر.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعامل مع غير المسلمين على أنهم غرباء، بل جعلهم جزءًا من المجتمع المسلم من خلال وثيقة المدينة، التي نصت على حقوق وواجبات مشتركة بين المسلمين وأهل الكتاب، مؤكدًا أن هذا يعكس عظمة الإسلام في تعامله مع أصحاب الديانات السماوية الأخرى.

وتحدث الدكتور عمرو الورداني عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المنافقين، لافتًا إلى أنه رغم علمه بأسمائهم وتفاصيل مواقفهم، إلا أنه كان يتعامل معهم بلطف ورحمة، بل وكان يصلي على رأس المنافقين مثل عبد الله بن أبي بن سلول، الذي كان رأس المنافقين في المدينة، لافتًا إلى أن هذا السلوك النبوي ينبغي أن يكون نموذجًا للمسلمين اليوم، حيث يجب أن يُحسنوا التعامل مع كافة فئات المجتمع بما في ذلك العصاة والمخالفين، مشيرًا إلى أن الكثير من الفهم المغلوط حول مفاهيم الولاء والبراء يؤدي إلى تقسيم المجتمع بدلًا من توحيده.

 عمرو الورداني: يجب تحرير مفهوم الولاء والبراء من التفخيخ

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك مفاهيم دينية قد تعرضت للتحريف والتفخيخ، أبرزها مفهوم الولاء والبراء، مشددًا على ضرورة تحرير هذه المفاهيم بما يتماشى مع القيم الإنسانية والإسلامية الحقيقية.

وأوضح أن مفهوم الولاء والبراء قد تحول إلى أداة للرفض والإقصاء، ما أدى إلى نظرة مغلوطة تجاه المخالفين في الدين أو الفكر.

وقال إن بعض الناس يعتبرون أن الشخص الذي لا يتفق معهم في الرأي أو في الطريقة الدينية لا يستحق التعامل معه بالاحترام أو أن يتم الحفاظ على عرضه، وهو ما يتناقض تمامًا مع تعاليم الإسلام، مضيفًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نتجنب المعاصي ولكن لا نتبرأ من العصاة، مؤكدًا أن الإسلام يعلي من مقام التوبة ويعزز من كرامة الإنسان حتى وإن كان عاصيًا، شريطة أن يعود إلى الله بالتوبة.

وأشار إلى أن مفهوما الولاء والبراء في الإسلام لا يعني البحث عن الشرك في الآخرين، بل يعني أن الولاء يجب أن يكون قائمًا على الحب لله ورسوله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأنه في ظل هذا الفهم، لا يجوز تحويل الولاء إلى أداة للتفرقة والنبذ بين الناس.

كما تحدث الورداني عن كيفية تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع العصاة والمخالفين، مستشهدًا بحادثة الغامدية التي تاب الله عليها، وشرح كيف رفع النبي صلى الله عليه وسلم مقام العصاة التائبين إلى مرتبة عالية، مما يمنحهم كرامة حتى في أوقات معاصيهم، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل المخالفين بالرحمة والاحتواء، ويحث على ستر عيوب الآخرين بدلًا من فضحها.

عمرو الورداني: بيع السجائر حرام وتعاون على المعصية

وأجاب الدكتور عمرو الورداني، على سؤال من كريمة من بني سويف، تربي أيتامًا وتفتح مشروعًا صغيرًا مثل بقالة، تبيع السجائر ضمن السلع فهل هي حلال أم حرام؟.

وأوضح الدكتور عمرو الورداني، أن شرب السجائر يعد محرمًا في الإسلام، وبالتالي فإن بيعها يُعد تعاونًا على المعصية والعدوان، وهو ما يجعله محرمًا، مؤكدًا أنه ليس من الضروري أن تحتوي البقالة على السجائر، حيث يمكن للمشروعات الصغيرة أن تنجح دون الحاجة إلى بيع السجائر.

وأضاف أن النصيحة التي يقدمها هي أن من يترك شيئًا لله، فإن الله سبحانه وتعالى سيعوضه خيرًا منه، موضحًا أنه إذا امتنعت عن بيع السجائر في بقالتك، فإن الله سيرزقك من أبواب أخرى ويوسع رزقك.

وفيما يتعلق بالأنشطة الأخرى في المشروع، أكد أن أي نشاط تجاري لا يحتوي على معاملة محرمة، سواء كان بيع مواد غذائية أو غيرها، فهو جائز وحلال، ولا توجد مشكلة فيه.

ووجه نصيحة للجميع بأن يتجنبوا الوقوع في الفتوى المضللة ويحرصوا على القيام بالأعمال التجارية بما يرضي الله ويبتعدون عن المحرمات، مؤكدًا أن الله سيرزقهم ويبارك في رزقهم إذا اتبعوا هذه المبادئ.
 




لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن دعاء اشتياق الجنة صحيح والمعاني فيه صحيحة - المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً