البروبيوتيك: هل هي السر الخفي لفقدان الوزن أم مجرّد وهم؟ المحرر العربي

البروبيوتيك: هل هي السر الخفي لفقدان الوزن أم مجرّد وهم؟ المحرر العربي

متابعينا الكرام في كل مكان، نقدم لكم أهم الأخبار المحلية المصرية والعربية واجدد الأخبار الهامة، واليكم خبر البروبيوتيك: هل هي السر الخفي لفقدان الوزن أم مجرّد وهم؟

المحرر العربي يكتُب الان ..

إلى يومنا هذا، لم تتوصل الأبحاث إلى أي دليل قاطع عن أنّ البروبيوتيك تساعد دائمًا في فقدان الوزن بسبب اختلاف العوامل الفردية. وعلى الرغم من أنّ تناول البروبيوتك من المستبعد أن يُسبّب ضررًا، إلّا أنّه قد لا يساعد في محاربة السُمنة أيضًا.

لكن أوّلًا وقبل كلّ شيء، يجب معرفة أنّ البروبيوتيك، وهي كائنات دقيقة حية تُعرف أيضًا بـ “البكتيريا النافعة”، تلعب دورًا إيجابيًا في صحة الأمعاء، ممّا يؤثر على التمثيل الغذائي وإدارة الوزن. ويمكن العثورعليها في الأطعمة المخمرة مثل اللّبن والكيمتشي الكوري أو ما يُعرف بمخلّل الملفوف، كما يمكن تناولها كمكملات غذائية.

تعمل هذه البكتيريا النافعة على تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تكسير الألياف الغذائية وإنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، التي تدعم التمثيل الغذائي وتقلل الالتهاب المزمن المرتبط بالسمنة.

وتُشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين ميكروبيوم الأمعاء ووزن الجسم، حيث يمكن لبعض أنواع البكتيريا أن تؤثر على كيفية امتصاص الجسم للطاقة من الطعام. ومع ذلك، لا يزال هذا المجال بحاجة إلى مزيد من الدراسة لفهم العلاقة بين البروبيوتيك والسمنة بشكل أفضل، خاصةً أن معظم الأدلة الحالية تعتمد على تجارب أجريت على الحيوانات.

أبرز الخرافات الشائعة حول البروبيوتيك

 
لتحديد الحقيقة وراء استخدام البروبيوتيك لفقدان الوزن، يجب أولاً النظر في الخرافات الشائعة.

الخرافة 1: البروبيوتيك حلّ سريع لفقدان الوزن

بغض النظر عن الأبحاث، من المهم للغاية ملاحظة أنّ البروبيوتيك وحدها ليست ضمانة لفقدان الوزن. ليس هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد أي روابط في هذا المجال فحسب، بل يجب استخدام البروبيوتيك دائمًا بالتزامن مع نظام غذائي صحي ومتوازن ونشاط بدني منتظم.كما أنّها ليست حلًا سحريًا لفقدان الوزن.

الخرافة 2: البروبيوتيك تعمل بنفس الطريقة للجميع

تختلف تأثيرات البروبيوتيك بشكل كبير بناءً على عوامل فردية مثل الجينات، الحالة الغذائية الأساسية، العمر، مستوى النشاط البدني، اضطرابات الأكل، والميكروبيوم المعوي الحالي. بينما قد يكون لبعض سلالات البروبيوتيك تأثير مفيد على إدارة الوزن لبعض الأشخاص، إلا أنّ هذا لا يمكن تعميمه على الجميع، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد الدور الكامل للبروبيوتيك في فقدان الوزن.

الخرافة 3: جميع سلالات البروبيوتيك متساوية لفقدان الوزن

ليس لجميع سلالات البروبيوتيك نفس التأثير على فقدان الوزن، وقد تكون بعض السلالات أكثر فائدة لصحة الأمعاء أو إدارة الوزن من غيرها. ومن المثير للاهتمام أن بعض البروبيوتيك، مثل سلالات Lactobacillus، ارتبطت بزيادة الوزن.

كيف نختارالبروبيوتيك المناسب؟

 
تُؤثر السلالة المستخدمة من البروبيوتيك على النتائج المحتملة. لذا، من الضروري اختيار البروبيوتيك الذي يتوافق مع أهدافك الصحية الشخصية، سواء كانت دعم المناعة، تقليل مشاكل الجهاز الهضمي، أو إدارة الوزن. ويمكن لأخصائي الرعاية الصحية تقديم المشورة بشأن السلالات المناسبة بناءً على الأدلة من التجارب السريرية.

أخيرًا وليس آخرًا، يجب الادراك جيّدًا أنّه لا يمكن للبروبيوتيك أن تحلّ محل نظام غذائي صحي ومتوازن إلى جانب النشاط البدني المنتظم لإدارة الوزن.

 لقد تحدثنا في هذه المقالة عن هذا الخبر العاجل البروبيوتيك: هل هي السر الخفي لفقدان الوزن أم مجرّد وهم؟ ويمكنكم متابعة أهم الأخبار علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعه جميع اخبار الرياضة يلا كورة واهم مباريات الأندية المصرية الأهلي والزمالك