من المحكمة إلى السلاح.. حكاية مقاول مسن احتجز محاميه انتقامًا لخسارة قضية- المحرر العربي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أهلا وسهلا متابعينا الكرام في موقع المحرر العربي نقدم لكم خبر اليوم من المحكمة إلى السلاح.. حكاية مقاول مسن احتجز محاميه انتقامًا لخسارة قضية – المحرر العربي

أحدث واهم الاخبار العربية عبر موقع المحرر العربي أخبار محلية ورياضية لحظة بلحظة علي مدار الساعة

في أحد أحياء بولاق الدكرور، بدأت الحكاية بمقاول مسن، منهك من خسائر متتالية، وآخرها نزاع قضائي على قطعة أرض كانت تمثل أمله الأخير في تعويض خسارته.

لم يكن يتوقع أن حلم استرداد حقه سيتحول إلى كابوس، لينتهي به المطاف خلف القضبان بتهمة الاحتجاز تحت التهديد.

خيبة أشعلت النار

هيثم (62 عامًا)، مقاول بسيط، كان يرى في المحامي الذي أوكل إليه الدفاع عن قضيته طوق نجاة، دفع له مبلغًا كبيرًا تجاوز ربع مليون جنيه كأتعاب، على أمل كسب القضية، لكن مع إعلان المحكمة حكمها بخسارته، لم يتمكن هيثم من تحمل الصدمة.

في لحظة غياب المنطق، قرر هيثم الانتقام، حمل مسدسه الشخصية وتوجه إلى المحامي الذي شعر أنه خذله، احتجزه داخل إحدى البنايات، مهددًا بقتله إذا لم تُعيد زوجته مبلغ الأتعاب.

في تلك اللحظات العصيبة، كانت مشاعر الحزن والغضب تتصارع داخله، ولم يكن يدرك أن ما يفعله سيقلب حياته رأسًا على عقب.

بلاغ الزوجة وإنقاذ المحامي

الزوجة، في موقف لا يُحسد عليه، لم تتردد في التوجه إلى قسم شرطة بولاق الدكرور، أبلغت عن الواقعة، وعلى الفور كلف رئيس المباحث فريقًا بقيادة العميد محمد الصغير بالتدخل السريع.

باستخدام تقنيات التتبع، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان احتجاز المحامي، في عملية دقيقة، نجحت مأمورية أمنية في تحرير الضحية دون إصابات، وضبطت هيثم بحوزته السلاح.

لم يكن صوته يحمل سوى نبرة منكسرة، وكأن خيبة أمله في العالم من حوله أغلقت عليه كل الأبواب.


لقد تحدثنا في هذا الخبر العاجل عن من المحكمة إلى السلاح.. حكاية مقاول مسن احتجز محاميه انتقامًا لخسارة قضية – المحرر العربي بأستفاضة، ويمكنكم متابعة أهم الأخبار العربية والرياضية علي موقعنا الإلكتروني المحرر العربي لمتابعة أحدث الأخبار العالمية

‫0 تعليق

اترك تعليقاً