يُعرف الكركم، أو كما يُطلق عليه “التوابل الذهبية”، بخصائصه العلاجية الفريدة، حيث يحتوي على أكثر من مئة مركب كيميائي يجعله أحد أبرز العناصر الطبيعية المفيدة للصحة.
وفقًا لتقارير صحفية، يُظهر الكركم فعالية كبيرة في مكافحة العديد من الأمراض، من بينها مرض السكري، إذ يمتلك قدرة على تنظيم مستويات السكر في الدم. ولكن، يُنصح بتناوله بحذر لتجنب انخفاض السكر بشكل مفرط.
من الطرق التي يمكن أن يستفيد منها مرضى السكري هي تحضير مشروب “حليب الكركم”، حيث يُضاف الكركم إلى الحليب منزوع الدسم ويُغلى لدقائق قليلة. وتشير الدراسات إلى أن تناوله صباحًا قد يساهم في خفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
إضافة الفلفل الأسود إلى حليب الكركم تعزز فوائده، إذ يحتوي الفلفل على مادة البيبرين التي تساعد في امتصاص الكركمين، مما يحمي الأوعية الدموية من التلف الناتج عن السكري. كذلك، يمكن مزج الكركم مع القرفة في الحليب، مما يشكل تركيبة قوية للمساعدة في خفض الإنسولين والدهون الثلاثية.
لمن يبحثون عن خيارات أكثر تركيزًا، تتوفر كبسولات مستخلص جذور الكركم، التي تسهل السيطرة على مستويات السكر وتحفّز عمل خلايا البيتا المفيدة في تنظيم السكر.
كما يمكن إضافة العسل إلى حليب الكركم للاستفادة من خصائصه في التئام الجروح وخفض الكوليسترول، ولكن يجب استشارة الطبيب نظرًا لمحتوى العسل من السكر. كذلك، فإن مزج الزنجبيل مع حليب الكركم يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر خلال فترات الصيام.
أما إحدى الطرق الفعالة لتقليل مستويات السكر، فهي خلط ملعقتين من الكركم مع كوب من عصير عنب الثعلب الهندي، الذي يحتوي على الكروم، مما يحسن استجابة الجسم للإنسولين عند تناوله صباحًا.
تجربة الكركم بطرق متعددة قد توفر فوائد صحية كبيرة، ولكن يُفضل دومًا استشارة الطبيب قبل إدخاله في النظام الغذائي، لضمان تحقيق التوازن الصحي الأمثل